في ذكرى وفاة محمد فوزي.. فشل كمطرب في امتحان الإذاعة ونجح كملحن وتوفي بمرض مجهول وتلك كانت أكبر صدماته

بواسطه روضة إبراهيم الاحد , 20 أكتوبر 2019 ,4:15 م

في ذكرى وفاة محمد فوزي.. فشل كمطرب في امتحان الإذاعة ونجح كملحن وتوفي بمرض مجهول وتلك كانت أكبر صدماته


يحل علينا اليوم 20 أكتوبر، الذكري الـ53 لوفاة المطرب والفنان الشامل محمد فوزي، ذلك النجم الذي تربع على عرش السينما الاستعراضية طيلة فترة الأربعينيات والخمسينيات، فقد عمل 28 عامًا في مجال الفن، قدم خلالهم 36 فيلمًا، و400 أغنية، منها حوالي 300 أغنية في الأفلام السينمائية.

وعرف "فوزي" بحبه للأطفال، فكان له عدد من أجمل وأشهر أغاني الأطفال، وعلى رأسها أغنية "ماما زمانها جاية"، و"ذهب الليل وطلع الفجر".

ومن خلال الموضوع التالي نقدم لكم معلومات عن حياة محمد فوزي، أسطورة الغناء والسينما الاستعراضية.

 

معلومات عن حياة المطرب محمد فوزي:

معلومات عن حياة المطرب محمد فوزي

- ولد المطرب والملحن محمد فوزي في 15 أغسطس 1918، وتوفي في 20 أكتوبر 1966، عن عمر يناهز 48 عامًا.

- هو الابن الحادي والعشرين لأبيه من أصل خمسة وعشرين ولدًا وبنتًا، ومن بينهم الفنانة هدى سلطان، والمطربة هند علام.

- تزوج محمد فوزي 3 مرات، أولهم بالسيدة هداية وأنجب منها المهندس نبيل 1944، والمهندس سمير 1946، والدكتور منير 1948، وانفصل عنها عام 1952، ثم تزوج بالفنانة مديحة يسري عام 1952 وأنجب منها عمرو وتوفي لهما ابنان، وانفصلا عام 1959، وبعدها تزوج من السيدة كريمة عام 1960، وأنجب منها ابنته الصغرى إيمان، وظل معها حتى وفاته.

محمد فوزي ومديحة يسري

- تعرف على فريد الأطرش ومحمد عبد المطلب ومحمود الشريف، من خلال عملهم في ملهى الشقيقتين رتيبة وإنصاف رشدي، وارتبط معهم بصداقة كبيرة، وكان يشترك معهم في تلحين الاستعراضات الغنائية.

محمد فوزي وفريد الأطرش

- عمل في فرقة بديعة مصابني، ثم فرقة فاطمة رشدي، ثم عمل في الفرقة القومية للمسرح.

- تقدم محمد فوزي إلى امتحان الإذاعة في العشرين من عمره، ليعمل كمطرب رسميًا، وذلك ليقلد الفنان فريد الأطرش الذي سبقه بعامين، ولكنه رسب كمطرب ونجح كملحن.

- يعتبر محمد فوزي أكثر المطربين الذكور تمثيلًا للأفلام السينمائية والاستعراضية، حيث شارك في 36 فيلمًا طوال حياته.

- سمح محمد فوزي لغيره من الملحنين لتلحين بعض أغاني أفلامه، وهذا الأمر كان يرفضه فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب، حيث كانا يلحنان جميع أغاني أفلامهما.

- أسس محمد فوزي شركة "مصر فون" لتكون أول شركة للاسطوانات في الشرق الأوسط، ولحق بها ستديو لتسجيل الأغاني.

محمد فوزي

- تعتبر أكبر صدمة بحياته عندما صدر قرار بتأميم شركة مصر فون، في أوائل الستينات.

- بعد تأميم شركته، مرض محمد فوزي بشدة، ودخل في دوامة المرض الذي احتار أطباء العالم في تشخصيه حينها، حيث وصل وزنه في تلك الفترة إلى 36 كيلو.

- سافر محمد فوزي إلى لندن في أوائل 1965، لتشخيص مرضه وتلقي العلاج، ثم سافر إلى ألمانيا بعدها بشهرين، لمعرفة حقيقة مرضه، ولكن المستشفى أصدرت بيانًا قيل فيه أنه لم يتم التوصل إلى معرفة مرضه الحقيقي ولا كيفية علاجه، وأنه خامس شخص على مستوى العالم يصيبه هذا المرض.

- عُرف المرض فيما بعد بأنه تليف الغشاء البريتوني الخلفي، وأطلق عليه طبيب ألماني وقتها "مرض فوزي"، لأنه لم يكن يُعرف وقتها.

محمد فوزي اثناء مرضه

- كتب المطرب محمد فوزي رسالة وداع قبل وفاته بساعات، وهذا نص الرسالة، أثناء تلقيه العلاج في ألمانيا: "منذ أكثر من سنة تقريبًا وأنا أشكو من ألم حاد في جسمي لا أعرف سببه، بعض الأطباء يقولون إنه روماتيزم والبعض يقول إنه نتيجة عملية الحالب التي أجريت لي، كل هذا يحدث والألم يزداد شيئا فشيئا، وبدأ النوم يطير من عيني واحتار الأطباء في تشخيص هذا المرض، كل هذا وأنا أحاول إخفاء آلامي عن الأصدقاء إلى أن استبد بي المرض ولم استطع القيام من الفراش وبدأ وزني ينقص، وفقدت فعلا حوالي 12 كيلو جرامًا، وانسدت نفسي عن الأكل حتى الحقن المسكنة التي كنت أُحْقَن بها لتخفيف الألم بدأ جسمي يأخذ عليها وأصبحت لا تؤثر فيّ، وبدأ الأهل والأصدقاء يشعروني بآلامي وضعفي وأنا حاسس أني أذوب كالشمعة، إن الموت علينا حق إذا لم نمت اليوم سنموت غدًا، وأحمد الله أنني مؤمن بربي، فلا أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الآلام التي أعانيها، فقد أديت واجبي نحو بلدي وكنت أتمنى أن أؤدي الكثير، ولكن إرادة الله فوق كل إرادة والأعمار بيد الله، لن يطيبها الطب ولكني لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرًا في حق نفسي وفي حق مستقبل أولادي الذين لا يزالون يطلبون العلم في القاهرة.. تحياتي إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السماء من أجلي، تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني.. تحياتي لبلدي.. أخيرا تحياتي لأولادي وأسرتي، لا أريد أن أُدفن اليوم، أريد أن تكون جنازتي غدًا الساعة 11 صباحًا من ميدان التحرير، فأنا أريد أن أُدفن يوم الجمعة"، ومن الغريب أن محمد فوزي توفى في نفس اليوم، 20 أكتوبر عام 1966، عن عمر يناهز 48 عامًا.

أخر ظهور لمحمد فوزي قبل وفاته

 

موضوعات متعلقة:

في ذكرى ميلاد حسن عابدين حكم عليه بالإعدام والشيخ الشعراوي رفض اعتزاله

في ذكرى رحيل فريد الأطرش أحب شادية وندم على عدم زواجه منها

في ذكرى رحيل فريد الأطرش ملك العود الحزين لم تسعفه الحياة ليفرح

في ذكرى ميلاد داليدا مات أزواجها منتحرين ولحقت بهم في النهاية


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك