بعد تصريحات الراقصة دينا عن أهداف أكاديمية الرقص.. 6 فوائد للرقص لا تعلمها

بواسطه لهلوبة الثلاثاء , 30 سبتمبر 2025 ,2:48 م

بعد تصريحات الراقصة دينا عن أهداف أكاديمية الرقص.. 6 فوائد للرقص لا تع


أثارت تصريحات الراقصة دينا حول افتتاحها لأكاديمية الرقص موجة من الجدل، خصوصًا بعد أن أكدت أن الهدف من المشروع فني وتعليمي بحت، بعيدًا عن أي مفاهيم مغلوطة. وقد أوضحت دينا خلال مداخلة تلفزيونية أنها تستعين بأطباء نفسيين ضمن برامج الأكاديمية، حيث يتم تحويل بعض الحالات التي تعاني من الاكتئاب للعلاج بالرقص، إلى جانب برامج أخرى تستهدف التخلص من السمنة وتحسين الصحة العامة.

هذه التصريحات فتحت الباب واسعًا للحديث عن الفوائد المتعددة للرقص، ليس فقط باعتباره فنًا له جذور عريقة في مصر والعالم، بل أيضًا كأداة فعّالة لدعم الصحة الجسدية والنفسية. وفي هذا المقال من لهلوبة، نستعرض 6 فوائد للرقص قد لا تعلمها، مستندين إلى رؤية أكاديمية دينا وأحدث الدراسات العلمية.

 

فوائد الرقص التي لا تعلمها بعد تصريحات الراقصة دينا

  • الرقص علاج فعّال للاكتئاب والقلق:

أشارت الراقصة دينا إلى أن أكاديمية الرقص تقدم برامج علاجية مخصصة للتعامل مع الاكتئاب بالتعاون مع أطباء نفسيين، حيث يُعتبر الرقص أحد الأساليب التي تساعد في تحسين الحالة المزاجية.

الحركة المنتظمة مع الموسيقى تعمل على إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين والسيروتونين، مما يقلل من الشعور بالتوتر والقلق. كما يمنح الرقص الفرد فرصة للتعبير عن مشاعره الداخلية بطريقة إبداعية، وهو ما يُعتبر علاجًا نفسيًا غير تقليدي يندمج فيه الجسد والعاطفة في آنٍ واحد.

 

  •  وسيلة طبيعية للتخلص من الوزن الزائد:

الرقص يُعد رياضة متكاملة لحرق السعرات الحرارية، حيث يمكن أن يحرق ما بين 200 إلى 500 سعرة في الساعة الواحدة حسب نوع الرقص وشدته.

إضافة إلى ذلك، فإن الرقص يساعد على شد العضلات وتحسين شكل الجسم بطريقة ممتعة بعيدة عن الملل الذي قد يشعر به البعض في صالات الرياضة التقليدية.

 

  • تعزيز الثقة بالنفس:

الرقص ليس مجرد حركة، بل هو لغة جسد تعكس شخصية الفرد. ومع التدريب المستمر، يكتسب الراقص ثقة أكبر في نفسه وقدرته على التعبير عن ذاته.
دينا أكدت أن الأكاديمية لا تركز فقط على تعليم الخطوات، بل على تنمية الجانب النفسي للمتدربات، إذ يمنحهن الرقص إحساسًا بالقوة والحرية والقدرة على التحكم في أجسادهن، وهو ما ينعكس إيجابًا على حياتهن اليومية.

 

  •  تحسين صحة القلب والدورة الدموية:

لا يختلف الرقص كثيرًا عن التمارين الرياضية التقليدية عندما يتعلق الأمر بصحة القلب. فهو نشاط إيروبك يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب.

ممارسة الرقص بانتظام تساهم في خفض ضغط الدم، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، فضلًا عن زيادة القدرة على التحمل البدني. ومن هنا يظهر بوضوح أن الرقص لا يقتصر على الجانب الفني بل يمتد ليكون وسيلة للحفاظ على الصحة الجسدية.

 

 

  •  تقوية الذاكرة والقدرات العقلية:

دراسات حديثة أثبتت أن الرقص يساعد في تحسين وظائف المخ، خصوصًا عند كبار السن. فالرقص يتطلب تنسيقًا بين الحركة والإيقاع، وهو ما يحفّز الدماغ على العمل بشكل أفضل.

الالتزام بخطوات متسلسلة وتكرارها يعزز الذاكرة والتركيز، ويُعتبر وسيلة فعّالة للوقاية من الأمراض المرتبطة بتقدم العمر مثل ألزهايمر. هذه الفوائد العقلية تجعل من الرقص نشاطًا متكاملًا للجسد والعقل معًا.

 

  •  تعزيز الروابط الاجتماعية والشعور بالانتماء:

الرقص نشاط جماعي في كثير من الأحيان، وهو ما يمنح المشاركين فيه شعورًا بالانتماء إلى مجموعة، ويقلل من العزلة الاجتماعية.

تصريحات الراقصة دينا عن تخصيص الأكاديمية للنساء فقط تعكس أيضًا جانبًا اجتماعيًا مهمًا، إذ توفر بيئة آمنة ومريحة تتيح للنساء التواصل والتعارف وتبادل الخبرات من خلال الفن. وهذا بدوره يدعم الصحة النفسية والاجتماعية بشكل كبير.

 

ختامًا، تصريحات الراقصة دينا عن أهداف أكاديمية الرقص فتحت باب النقاش حول الدور المزدوج لهذا الفن؛ فهو من جهة إبداع فني يعكس التراث والثقافة، ومن جهة أخرى وسيلة علاجية وصحية يمكن أن تغيّر حياة الكثيرين. الرقص ليس مجرد هواية عابرة، بل ممارسة متكاملة تجمع بين المتعة والفائدة، وتستحق أن تُعامل كجزء أساسي من أسلوب الحياة الصحي.


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك