الراقصة دينا تكشف تفاصيل جديدة عن أكاديمية الرقص وترد على الانتقادات.. 7 معلومات جديدة

كشفت الراقصة دينا عن تفاصيل أكاديمية الرقص التي افتتحتها مؤخرًا، مؤكدة أن الهدف منها فني وتعليمي بحت، ولا يمت بصلة لما يتم تداوله من شائعات أو انتقادات.

الراقصة دينا تكشف تفاصيل جديدة عن أكاديمية الرقص وترد على الانتقادات

وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج بتوقيت الشمس، أوضحت دينا عدة نقاط ههامة:

• مصر تضم أكثر من 120 مدرسة لتعليم الرقص، مشيرة إلى أن الاختلاف في مشروعها يكمن في كونه أول تجربة تقدم تعليم الرقص بشكل أكاديمي ومنظم، وهو ما اعتبرته سبب الهجوم عليها.

• وأضافت أن الأكاديمية تستعين بعدد من الأسماء البارزة في مجالات مختلفة، حيث يشارك أهم المدربين في الرقص اللاتيني، إضافة إلى المخرج وائل إحسان في التمثيل، والكاتب تامر حبيب في السيناريو، فضلًا عن مدربين من فرقة رضا للفنون الشعبية التي كانت دينا نفسها عضوًا سابقًا فيها. وأكدت: "إحنا بنعمل حاجة أكاديمية مش بنعمل هلس".

• وعن حفل الافتتاح، أوضحت أن ما جرى كان احتفالًا داخليًا يخص القائمين على الأكاديمية فقط، مشددة على أن المكان مخصص للنساء فقط. وقالت: "المكان مش مفتوح، أنا بخاف على نفسي، وما ينفعش أعمل مكان رقص شرقي مفتوح للجميع"، مؤكدة أن الاعتراضات التي وُجهت إليها غير واقعية.

• كما شددت على أن مشروعها يهدف أيضًا لدعم السياحة والفن في مصر، إذ يجذب مشاركين وزوارًا من الخارج، ما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد من خلال الإقامة في الفنادق وتحريك العجلة السياحية. وأضافت أنها تعمل بتصريح رسمي مثل باقي المدارس ولا تمارس أي نشاط خارج القانون.

• ولفتت دينا إلى أن الأكاديمية لا تقتصر على تعليم الرقص الشرقي فقط، بل تقدم برامج متنوعة تشمل الباليه، السالسا، بوليوود، بالإضافة إلى برامج علاجية مخصصة للنساء، مثل العلاج بالرقص لحالات الاكتئاب أو برامج إنقاص الوزن، بالتعاون مع أطباء نفسيين.

• وفيما يخص التراث الفني، أكدت أنها تسعى للحفاظ على الرقصات الشعبية المصرية، موضحة أن رقص الغوازي والسمسمية أصبح يُدرّس بالخارج أكثر من الداخل، لذلك استقدمت مدربين متخصصين لإعادة إحياء هذا التراث داخل مصر.

• وعن الانتقادات الأخيرة، عبّرت دينا عن استيائها قائلة: "أنا لسه كنت بمرن في الرياض، وزعلانة أن المصريين اعترضوا، بينما السعوديين ما عملوش كده".