بواسطه إسراء صادق الأربعاء , 29 نوفمبر 2023 ,11:08 ص
الأمراض الشائعة لحديثي الولادة وطرق علاجها، فلا شك أن السنة الأولى من عمر الطفل هي الأصعب والأكثر قلقًا بالنسبة للأم، سواء من أمراض حديثي الولادة الشائعة، أو تلك التي يصاب بها فيما بعد نتيجة لضعف جهاز مناعته في شهوره الأولى، خاصًة وإن كان هذا هو طفلها الأول، وبالتالي تتخبط كثيرًا في كيفية التعامل معه.
ومن خلال هذا الموضوع، تقدم لكِ لهلوبة أشهر أمراض حديثي الولادة، وكيفية تفاديها وعلاجها حسب التجارب، ولكننا ننصح أيضًا بضرورة استشارة الطبيب قبل تجربة أية علاجات للرضيع.
3 أطعمة مفيدة للحامل تعرفي عليها
قبل الحمل قايمة بأشهر الامراض المصاحبة له
1- الصفراء:
من أشهر الأمراض التي يولد بها الاطفال، أو تصيبهم بعد أيام من الولادة، وهي نوعان:
- الصفراء الفسيولوجية: وهو النوع الأكثر شيوعًا بين المواليد، حيث يحتوي دم الطفل على نسبة كبيرة من البليروبين، وهي مادة تتكون نتيجة تكسير خلايا الدم الحمراء، ويكون لايزال غير قادر على أداء وظيفته والتخلص من البليروبين عن طريق البراز، فتظهر الصفراء.
- الصفراء المرضية: هي نادرة وأكثر خطرًا، لأن نسبة البليربين ترتفع في هذه الحالة وقد تؤثر على وظائف المخ، أو تؤدي إلى مشاكل في النمو، لذا يجب متابعة الطفل مع الطبيب فورًا واتباع تعليماته، خاصة فيما يخص تعريضه لضوء خاص.
2- فتاق السرة:
الفتق أو بروز السرة من فتحة الحبل السري المتبقية يعد أمرًا شائعًا في أول أسبوعين من الولادة، وعلاجه الاهتمام بنظافة السرة وغسلها بالكحول المخفف حتى تسقط، واستشارة الطبيب عند حدوث أية مضاعفات أو تأخر في سقوطها.
3- نزلات البرد والانفلونزا:
أقل الأشياء تؤثر على الأطفال في سنوات عمرهم الأولى نتيجة لضعف مناعتهم، لذا يكونوا أكثر عرضة لنزلات البرد والأنفلونزا بشكل متكرر لأسباب متعددة، مثل أي تغيير طفيف في الجو أو قربهم من أحد الأشخاص المصابين بنزلات البرد، فهم سريعي العدوى.
لذا ننصح الأم بتوخي الحذر، خاصة عند حموم الطفل أو تغيير ملابسه، كما يجب أن تتأكدي من إغلاق أية منافذ هواء في الغرفة حتى إذا كان في فصل الصيف، وإذا أصيب الطفل بنزلات البرد يجب أن تراعي تنظيم مواعيد الرضاعة وجرعات الدواء إذا وصفها الطبيب فقط.
4- السعال:
سعال الطفل الكثير خاصة وقت النوم أمر اعتيادي، ويكون علاجه بالمشروبات الدافئة المخصصة للأطفال لتهدئة وتدفئة قفصه الصدري، الذي غالبًا ما يصاب بحساسية تسبب له هذا السعال، ويكثر السعال لدى الأطفال الذين يولدون في الخريف والربيع بالذات، لذا على الأم أن تستشير الطبيب إذا ساءت الحالة ولم تكن المشروبات الدافئة كافية.
5- الإسهال:
يصاب الرضع كثيرًا بحالات الإسهال بسبب سهولة إصابتهم بأية فيروسات، أو أسباب أخرى مثل مشكلات التغذية أو عدم تنظيم جرعات الرضاعة الطبيعية، أو عدم تناسب نوع الحليب الصناعي للطفل في حالة الرضاعة الصناعية، وهناك درجات في الإسهال كأن يصحب بالقيء أو الحمى، وتتمثل خطورته في أنه قد يسبب الجفاف للطفل.
ولتجنب إصابة الرضيع بالإسهال، حاولي تنظيم جرعات الرضاعة وعدم إدخال اية أطعمة خارجية للطفل إلا باستشارة الطبيب، مع إعطاء الطفل جرعة من المياه المغلية المبردة بين الرضعات، والمداومة على محاليل الجفاف إذا وصفها الطبيب.
6- الإمساك:
مثله كالإسهال أيضًا، شائع جدًا بين الأطفال حديثي الولادة، وغالبًا يكون السبب في مغصهم وبكائهم بلا سبب واضح للأم، حيث يشعر الطفل بألم في بطنه، وغالبًا ما يكون بسبب تغيرات في نظامه الغذائي أو تراكم الرضعات بلا هضم بسبب نزلة برد أو التهابات، أو استخدام نوع حليب جديد على الطفل أو الانتقال لأطعمة أخرى فجأة غير الرضاعة.
ويزول الإمساك خلال أيام قليلة، ولكن حاولي أن تساعدي طفلك على ذلك من خلال إمداده بالسوائل أو إجراء بعض التمارين المناسبة للرضع حسب وصف الطبيب.
7- ارتفاع درجة الحرارة أو الحمى:
ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل فجأة وتعدي درجة حرارته الـ38، أمرًا كثير ما يتكرر بين الرضع، ولا يكون مؤشرًا لمرض معروف إنما لأكثر من إصابة، لذا يجب استشارة الطبيب على الفور لسرعة تشخيص المرض وعلاجه، ويمكنكِ إنقاذ الموقف قليلًا حتى تستطيعي الذهاب للطبيب من خلال كمادات الماء البارد للطفل.
8- تقلصات المعدة والمغص:
وتجعل الطفل في بكاء وصراخ مستمر، وتتكرر كثيرًا في مرحلة الرضاعة نتيجة لأسباب مختلفة، منها دخول هواء مع الرضاعة أو عدم جشؤ الطفل "تكريعه"، مما يسبب له القيء والغثيان، وكذلك فرط مرات الرضاعة فوق طاقة معدة الطفل، الذي في الغالب لا يميز بين كونه شبعانًا أم جوعان، والحل هو بحث الأم وسؤال الطبيب عن الرضاعة بشكل سليم، وتنظيم مواعيد وجرعات الرضاعة.
9- تسلخات الحفاض:
يصاب حديثي الولادة عادة بمشكلات جلدية والتهابات، خاصة في مكان الحفاضات، وعلاجها هو عدم التأخر في تغيير الحفاض والتأكد من جفاف جلد الطفل، ووضع الكريمات المرطبة والمراهم المخصصة لجلد الاطفال لتجنب جفاف الجلد أو تشققه والتهابه من الحفاض.
10- التهابات الاذن:
بعض الأطفال الرضع فقط يصابون بالتهابات الأذن قبل بلوغهم عمر السنة، ويكون السبب عدوى جرثومية أو فيروسية، ومن أعراضها التي يجب أن تلاحظها الأم هي أن يشد الطفل أذنه لأنه يشعر بألم، ويصاحبها بعض الأعراض أيضًا مثل سيلان الأنف والتهاب الحلق وارتفاع درجة الحرارة.
وفي بعض الحالات القليلة يصل الأمر لإفرازات من الأذن، ويجب استشارة الطبيب فور إحساس الأم بإصابة الطفل بأية آلام في أذنه.
11- فطريات والتهابات الفم:
ظهور بعض الالتهابات والفطريات في فم الرضيع شيء شائع بسبب ضعف مناعته، أو بسبب عدم نظافة مصدر الرضاعة سواء ثدي الأم أو الببرونة.
وتظهر الفطريات على هيئة بقع بيضاء على شفتي الطفل ولسانه أو خديه من الداخل، ولتجنبها يجب أن تهتم الأم بنظافتها الشخصية في حالة الرضاعة الطبيعية وتعقيم الحلمات، والزجاجة في حالة الرضاعة الصناعية.
12- بثور الوجه وقشرة الرأس:
يولد بعض الأطفال بحبوب في الوجه، إما بيضاء بارزة بلون البشرة، ويكون علاجها في الغالب بالمداومة على غسلها بالماء الفاتر ونوع صابون طبي معين، وتختفي تدريجيًا خلال الثلاثة أشهر الأولى دون أية علامات.
وإما أن تكون ذو لون أحمر، وغالبًا تكون إحدى أنواع الحساسية، بسبب نوع الحليب الصناعي أو نوع طعام معين تناولته الأم المرضعة.
أما قشرة الشعر فتكون أمرًا بسيطًا وطبيعيًا، يمكنك فركها بيدك برفق مع غسلة فروة رأس الطفل بشامبو مناسب، أما إذا زاد انتشارها وكونت طبقات فقد تكون نوع من الإكزيما، لذا عليكِ استشارة الطبيب وقتها فورًا.
موضوعات متعلقة:
كل ما تودين معرفته عن استحمام الأطفال حديثي الولادة عدد المرات ونصائح لتجنب المخاطر
7 طرق لوقاية الرضع من الإصابة بفيروس كورونا الخطر يحاوطهم
7 أعشاب طبيعية لعلاج الإمساك عند الرضع و9 أسباب للإصابة به ونصائح لتجنبه