10 فوائد صحية مثبتة علميا للقرفة

بواسطه هند جمال الإثنين , 31 أغسطس 2020 ,1:40 م

10 فوائد صحية مثبتة علميا للقرفة


10 فوائد صحية مثبتة علميا للقرفة، تعتبر القرفة من التوابل اللذيذة للغاية، وقد اشتهرت بخصائصها الطبية لآلاف السنين، حيث أكد العلم الحديث الآن ما عرفه الناس على مر العصور، وفيما يلي تكشف لكم لهلوبة عن 10 فوائد صحية للقرفة يدعمها البحث العلمي.

10 فوائد صحية مثبتة علميًا للقرفة:

1- القرفة غنية بمادة ذات خصائص طبية قوية:

القرفة من التوابل التي تصنع من اللحاء الداخلي للأشجار المعروفة علميًا باسم القرفة، ولقد تم استخدامها منذ القدم، ويعود تاريخ استخدامها إلى مصر القديمة، وكانت نادرة وقيمة وتعتبر هدية مناسبة للملوك.

أما في هذه الأيام، القرفة رخيصة الثمن ومتوفرة في كل سوبر ماركت، وتوجد كعنصر في مختلف الأطعمة والوصفات.

هناك نوعان رئيسيان من القرفة:

القرفة السيلانية: تُعرف أيضًا باسم القرفة "الحقيقية".

قرفة كاسيا: أكثر الأنواع شيوعًا اليوم، وما يشير إليه الناس عمومًا باسم "القرفة".

وتصنع القرفة بقطع سيقان أشجار القرفة، ثم يتم استخراج اللحاء الداخلي وإزالة الأجزاء الخشبية، وعندما يجف، فإنه يشكل شرائط تلتف إلى لفائف تسمى أعواد القرفة، ويمكن طحن هذه الأعواد لتشكيل مسحوق القرفة.

وتعود رائحة ونكهة القرفة المميزة إلى الجزء الدهني، الذي يحتوي على نسبة عالية جدًا من مركب سينمالدهيد، ويعتقد العلماء أن هذا المركب مسؤول عن معظم تأثيرات القرفة القوية على الصحة والتمثيل الغذائي.

2- القرفة مليئة بمضادات الأكسدة:

هذه المضادات تحمي جسمك من الأكسدة التي تسببها الجذور الحرة، والقرفة مليئة بمضادات الأكسدة القوية، مثل البوليفينول، وفي دراسة قارنت النشاط المضاد للأكسدة لـ26 نوع من التوابل، تبين أن القرفة هي الفائز الواضح، حتى أنها تفوقت على "الأطعمة الخارقة" مثل الثوم والأوريجانو، فهي قوية جدًا بحيث يمكن استخدام القرفة كمواد حافظة طبيعية للغذاء.

3- لها خصائص مضادة للالتهابات:

تشير الدراسات إلى أن هذه التوابل ومضادات الأكسدة الموجودة بها لها خصائص قوية مضادة للالتهابات، كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في القرفة لها تأثيرات مضادة للالتهابات، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض.

4- قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب:

تم ربط القرفة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وهو السبب الأكثر شيوعًا للوفاة المبكرة في العالم، وفي الأشخاص المصابين بمرض السكر من النوع الثاني، تبين أن 1 جرام أو حوالي نصف ملعقة صغيرة من القرفة يوميًا لها آثار مفيدة على علامات الدم.

كما أنها تقلل من مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار LDL والدهون الثلاثية، بينما يظل الكوليسترول الحميد "الجيد" مستقرًا.

وفي الآونة الأخيرة، خلصت دراسة مراجعة كبيرة إلى أن جرعة القرفة التي لا تتجاوز 120 ملجم في اليوم يمكن أن يكون لها هذه التأثيرات، وفي هذه الدراسة، زادت القرفة أيضًا من مستويات الكوليسترول الحميد "الجيد".

وفي الدراسات التي أجريت على الحيوانات، تبين أن القرفة تقلل من ضغط الدم، عند الجمع بين كل هذه العوامل قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.

5- يمكن للقرفة تحسين الحساسية لهرمون الأنسولين:

الأنسولين هو أحد الهرمونات الرئيسية التي تنظم التمثيل الغذائي واستخدام الطاقة، كما أنه ضروري لنقل سكر الدم من مجرى الدم إلى خلاياك.

المشكلة هي أن الكثير من الناس يقاومون تأثيرات الأنسولين، ومقاومة الأنسولين، وهي سمة مميزة للحالات الخطيرة مثل متلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكر من النوع 2.

والخبر السار هو أن القرفة يمكن أن تقلل بشكل كبير من مقاومة الأنسولين، مما يساعد هذا الهرمون المهم على أداء وظيفته، وعن طريق زيادة حساسية الأنسولين، يمكن للقرفة أن تخفض مستويات السكر في الدم.

6- تخفض مستويات السكر في الدم ولها تأثير قوي في مكافحة مرض السكر:

تشتهر القرفة بخصائصها الخافضة للسكر في الدم، بصرف النظر عن الآثار المفيدة على مقاومة الأنسولين، ويمكن للقرفة أن تخفض نسبة السكر في الدم بعدة آليات أخرى.

أولاً، ثبت أن القرفة تقلل من كمية الجلوكوز التي تدخل مجرى الدم بعد الوجبة، وتقوم بذلك عن طريق التدخل في العديد من إنزيمات الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى إبطاء تكسير الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي.

ثانيًا، يمكن لمركب موجود في القرفة أن يعمل على الخلايا عن طريق محاكاة الأنسولين، وهذا يحسن بشكل كبير من امتصاص الخلايا للجلوكوز، على الرغم من أنه يعمل بشكل أبطأ بكثير من الأنسولين نفسه.

وقد أكدت العديد من الدراسات البشرية التأثيرات المضادة لمرض السكر للقرفة، مما يدل على أنها يمكن أن تخفض مستويات السكر في الدم الصائم بنسبة 10-29 ٪، والجرعة الفعالة هي عادة 1-6 جرام أو حوالي 0.5-2 ملعقة صغيرة من القرفة يوميًا.

7- لها آثار مفيدة على الأمراض التنكسية العصبية:

تتميز الأمراض التنكسية العصبية بالفقدان التدريجي لبنية خلايا الدماغ أو وظيفتها، ويعد مرض الزهايمر ومرض باركنسون من أكثر الأنواع شيوعًا.

يبدو أن مركبين موجودين في القرفة يمنعان تراكم بروتين يسمى تاو في الدماغ، وهو أحد السمات المميزة لمرض الزهايمر، وفي دراسة أجريت على الفئران المصابة بمرض باركنسون، ساعدت القرفة في حماية الخلايا العصبية، وتطبيع مستويات الناقل العصبي وتحسين الوظيفة الحركية.

8- القرفة قد تقي من السرطان:

السرطان مرض خطير يتميز بنمو الخلايا غير المنضبط، ولقد تمت دراسة القرفة على نطاق واسع لاستخدامها المحتمل في الوقاية من السرطان وعلاجه.

بشكل عام، يقتصر الدليل على الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات، والتي تشير إلى أن مستخلصات القرفة قد تحمي من السرطان.

إنه يعمل عن طريق الحد من نمو الخلايا السرطانية وتكوين الأوعية الدموية في الأورام ويبدو أنه سام للخلايا السرطانية، مما يتسبب في موت الخلايا.

ولقد كشفت دراسة أجريت على الفئران المصابة بسرطان القولون، أن القرفة هي منشط فعال لإنزيمات إزالة السموم في القولون، مما يحمي من نمو السرطان.

كما تم دعم هذه النتائج من خلال تجارب أنبوب الاختبار، والتي أظهرت أن القرفة تنشط الاستجابات الوقائية المضادة للأكسدة في خلايا القولون البشرية.

9- القرفة تساعد على محاربة الالتهابات البكتيرية والفطرية:

قد يساعد السينمالدهيد، أحد المكونات النشطة الرئيسية للقرفة، على محاربة أنواع مختلفة من العدوى، وثبت أن زيت القرفة يعالج بشكل فعال التهابات الجهاز التنفسي التي تسببها الفطريات.

ويمكن أن يمنع أيضًا نمو بعض البكتيريا، بما في ذلك الليستيريا والسالمونيلا، ومع ذلك فإن الأدلة محدودة، وحتى الآن لم يتم إثبات أن القرفة تقلل الالتهابات في أماكن أخرى من الجسم، وقد تساعد التأثيرات المضادة للميكروبات للقرفة أيضًا في منع تسوس الأسنان وتقليل رائحة الفم الكريهة.


10- قد تساعد في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية:

فيروس نقص المناعة البشرية هو فيروس يكسر جهاز المناعة ببطء، مما قد يؤدي في النهاية إلى الإيدز، إذا لم يتم علاجه.

ويُعتقد أن القرفة المستخرجة من أصناف كاسيا تساعد في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية -1، وهي السلالة الأكثر شيوعًا لفيروس نقص المناعة البشرية في البشر.

ووجدت دراسة معملية تبحث في الخلايا المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، أن القرفة كانت العلاج الأكثر فاعلية من بين 69 نباتًا طبيًا تمت دراستها.

ولقد أظهرت الدراسات المخبرية أن القرفة يمكن أن تساعد في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية -1، النوع الرئيسي لفيروس نقص المناعة البشرية لدى البشر.

ومن الأفضل استخدام القرفة السيلانية حيث أن ليست كل أنواع القرفة متساوية من حيث الفوائد، ويحتوي صنف كاسيا على كميات كبيرة من مركب يسمى الكومارين، والذي يعتقد أنه ضار بجرعات كبيرة.

ويجب أن يكون لجميع أنواع القرفة فوائد صحية، ولكن قد تسبب كاسيا مشاكل في الجرعات الكبيرة بسبب محتوى الكومارين.

الخلاصة:

تعتبر القرفة واحدة من أكثر البهارات اللذيذة والأكثر صحة على هذا الكوكب.

يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم، ويقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب ولديه عدد كبير من الفوائد الصحية الأخرى الرائعة.

فقط تأكد من الحصول على قرفة سيلان أو التمسك بجرعات صغيرة إذا كنت تستخدم تشكيلة كاسيا.


موضوعات متعلقة:

مخاطر تناول القرفة الجافة

6 آثار جانبية للإفراط في تناول القرفة

فوائد الزنجبيل والقرفة على الريق

فوائد الزنجبيل والقرفة للدورة الشهرية


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك