ما هي بلازما النقاهة؟ وكيف يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من فيروس كورونا باقي البشر؟

بواسطه هند جمال الإثنين , 6 إبريل 2020 ,11:27 ص

ما هي بلازما النقاهة؟ وكيف يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من فيروس


ما هي بلازما النقاهة؟ وكيف يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من فيروس كورونا باقي البشر؟، دعونا نجيبكم على كل ما يشغل تفكيركم هذه الأيام، فعندما يتعافى الناس من "COVID-19"، يحتوي دمهم على أجسام مضادة أنتجتها أجسامهم لمحاربة الفيروس التاجي ومساعدتهم على التعافي، وقد تم العثور على الأجسام المضادة  لفيروس كورونا في البلازما الخاصة بهؤلاء الاشخاص، والبلازما هي أحد مكونات الدم.

وتم استخدام بلازما النقاهة من المرضى المتعافين لأكثر من 100 عام لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، من الحصبة إلى شلل الأطفال وجدري الماء وسارس، وفي الوضع الحالي، يتم إعطاء البلازما التي تحتوي على الأجسام المضادة من مريض تم شفاؤه عن طريق نقل الدم إلى مريض يعاني من COVID-19، وتساعد الأجسام المضادة المانحة المريض على محاربة المرض، وربما تقصير طول فترة المرض أو تقليل شدته.

وعلى الرغم من استخدام بلازما النقاهة لسنوات عديدة، وبنجاحات متفاوتة، ولكن لا يُعرف الكثير عن مدى فعاليتها في معالجة  فيروس كورونا COVID-19، وهناك تقارير تفيد بنجاح هذه التجربة في الصين، ولكن لم يتم إجراء دراسات عشوائية مضبوطة، حيث لا يعرف الخبراء أفضل وقت أثناء المرض لإعطاء البلازما.

وفي 24 مارس الماضي، بدأت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في السماح باستخدام بلازما النقاهة في المرضى المصابين بعدوى COVID-19 الخطيرة، أو التي تهدد الحياة على الفور، ولايزال العلاج بالبلازما تجريبيًا.

من الذي يمكنه التبرع بالبلازما لمرضى فيروس كورونا؟

من أجل التبرع بالبلازما، يجب على الاشخاص تلبية العديد من المعايير، حيث يجب أن يكون لديهم اختبار إيجابي لـ COVID-19، وقد تعافوا منه، ولا تظهر عليهم أعراض لمدة 14 يومًا، ويختبرون بعد ذلك سلبية نتائج التحاليل الخاصة بالفيروس، ولديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة في البلازما الخاصة بهم، ويجب أن يكون لدى المتبرع والمريض أيضًا أنواع دم متوافقة، وبمجرد التبرع بالبلازما، يتم فحصها ايضًا للأمراض المعدية الأخرى، مثل فيروس نقص المناعة البشرية.

وينتج كل متبرع ما يكفي من البلازما لعلاج واحد إلى ثلاثة مرضى، ولا ينبغي للتبرع بالبلازما أن يضعف جهاز المناعة لدى المتبرع، ولا يجعل المتبرع أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى بالفيروس.

موضوعات متعلقة:

 


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك