تطورات جديدة في الحالة الصحية للفنان طارق الأمير بعد تعرضه لتوقف القلب ثلاث مرات

تواصل الحالة الصحية للفنان طارق الأمير إثارة قلق جمهوره ومحبيه، في ظل تطورات حرجة يشهدها وضعه الطبي خلال الأيام الماضية. وتعيش أسرة الفنان حالة من الترقب والقلق الشديد، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة استدعت نقله على الفور إلى غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة في القاهرة، حيث يخضع لرعاية طبية مكثفة منذ عدة أيام.

تطورات جديدة في الحالة الصحية للفنان طارق الأمير بعد تعرضه لتوقف القلب ثلاث مرات

وأكدت مصادر مقربة من أسرة الفنان أن حالته الصحية لا تزال بالغة الخطورة، خاصة بعد تعرضه لتوقف في عضلة القلب ثلاث مرات متتالية، ما استدعى تدخلًا طبيًا عاجلًا لإنقاذ حياته. وأوضحت المصادر أن هذه الأزمة أثرت بشكل كبير على حالته العامة، حيث لا يزال فاقدًا للوعي وغير قادر على التفاعل مع من حوله حتى الآن.

من جانبها، كشفت لمياء الأمير، شقيقة الفنان، عن آخر المستجدات المتعلقة بحالته الصحية، موضحة أنه ما زال في حالة فقدان وعي شبه كامل، حيث يفتح عينيه أحيانًا وتظهر عليه بعض الاستجابات الانعكاسية البسيطة مثل الرمش وبلع الريق، دون إدراك حقيقي للأشخاص المحيطين به أو القدرة على التواصل معهم.

وأضافت لمياء، في تصريحات إعلامية، أنه تم التواصل مع الدكتور حسام موافي، أستاذ أمراض الباطنة والحالات الحرجة بطب قصر العيني، الذي أوصى بتركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب، على أن يتم تنفيذ الإجراء خلال الساعات المقبلة، في محاولة لتحسين استقرار حالته الصحية.

وأشارت إلى أن وظائف الكلى شهدت تحسنًا ملحوظًا واستقرت خلال الفترة الأخيرة، بينما عادت حالة الكبد للتراجع مرة أخرى، ما يزيد من تعقيد الوضع الصحي للفنان.

وأكدت شقيقة الفنان أن طارق الأمير لا يزال فاقدًا للوعي بشكل كامل ولا يشعر بما يدور حوله، الأمر الذي يضاعف من قلق الأسرة ومحبيه. ورغم القيود المفروضة على الزيارات داخل المستشفى في هذه المرحلة، يحرص أفراد العائلة على التواجد بشكل دائم بالقرب منه، دعمًا له وانتظارًا لأي تطور إيجابي قد يطرأ على حالته.

وكان يحيى الأمير، شقيق الفنان، قد أعلن في وقت سابق نقل طارق الأمير إلى المستشفى عقب تعرضه للأزمة الصحية المفاجئة، وحرص على إطلاع الجمهور على تطورات حالته أولًا بأول. كما وجه رسالة مؤثرة عبر حسابه على موقع “فيس بوك”، دعا خلالها محبي الفنان إلى الدعاء له، مؤكدًا ثقته في أن الدعاء قادر على تخفيف البلاء وتغيير الأقدار.