الكشف عن آخر تطورات قضية مقتل الفنان سعيد مختار على يد زوج طليقته.. وأول تعليق من طليقته بعد إخلاء سبيلها

شهدت قضية مقتل الفنان الراحل سعيد مختار تطورًا جديدًا بعد أن أخلت جهات التحقيق بمدينة أكتوبر سبيل طليقته رحاب، وذلك عقب الانتهاء من استجوابها في إطار التحقيقات الجارية حول الحادث الذي أثار جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية.

أول تعليق من طليقة الفنان سعيد مختار بعد إخلاء سبيلها

وبعد خروجها، خرجت رحاب عن صمتها لترد على الاتهامات الموجهة لها عبر منشور مقتضب على حسابها الشخصي في فيسبوك قالت فيه: "الكلاب تعوي والقافلة تسير"، في أول تعليق مباشر لها منذ بدء التحقيقات.

تفاصيل قضية مقتل الفنان سعيد مختار

كشفت مصادر أمنية عن ملابسات حادثة مقتل الفنان سعيد مختار التي وقعت أمام نادي وادي دجلة بمدينة السادس من أكتوبر، أثناء توجهه لرؤية نجله البالغ من العمر 9 سنوات، والذي يقيم مع والدته بعد الانفصال.

وبحسب المعطيات الأولية، فقد صادف مختار وجود طليقته داخل سيارة أمام النادي بصحبة رجل آخر، تبيّن لاحقًا أنه زوجها. هذا المشهد أدى إلى نشوب مشادة كلامية بين الطرفين، قبل أن تتطور الأحداث سريعًا إلى اشتباك بالأيدي.

وخلال المواجهة، سقط الفنان سعيد مختار أرضًا بعد تعرضه لاعتداء من الزوج، مما أدى إلى وفاته في الحال، فيما أُصيب الزوج وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. ولا تزال الأجهزة المختصة تستكمل تحقيقاتها لكشف جميع تفاصيل الواقعة وتحديد المسؤوليات القانونية.

وكانت محامية الفنان الراحل، شيرين جودة، قد أدلت بتصريحات مهمة في بث مباشر عبر صفحتها على فيسبوك، أكدت خلالها أن مختار تعرّض لما وصفته بـ"الغدر" أثناء توجهه لرؤية نجله. وأوضحت أن اللقاء كان مرتبًا في أحد المولات بمدينة أكتوبر، إلا أن طليقته، بحسب قولها، قامت بتغيير المكان والموعد، وظهرت بصحبة زوجها العرفي المدعو عاطف، معتبرة أن ما جرى "كان مكيدة مدبرة".

وأضافت جودة أن الحديث المتداول بشأن انفصال مختار رسميًا عن زوجته غير صحيح، مشيرة إلى أن رحاب ما زالت زوجة الفنان قانونيًا. وأكدت أن قضية الخُلع التي أقامتها في سبتمبر الماضي لم يُفصل فيها حتى الآن، وهو ما يجعل زواجها العرفي من المتهم "غير قانوني".