أرملة محمد رحيم تحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيله برسالة قوية

بواسطه لهلوبة الإثنين , 24 نوفمبر 2025 ,4:06 م

أرملة محمد رحيم تحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيله برسالة قوية


أحيت أنوسة كوتة، أرملة الملحن الراحل محمد رحيم، الذكرى الأولى لوفاته التي توافق 23 نوفمبر، مستعيدة أصعب اللحظات التي عاشتها في الساعات الأولى بعد رحيله، وذلك عبر منشورات مؤثرة شاركتها مع جمهورها على منصات التواصل الاجتماعي.

 

أرملة محمد رحيم تحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيله برسالة قوية

ونشرت أنوسة عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك» فيديو عائليًا طريفًا جمعها بزوجها الراحل وابنهما «كنز»، قبل أن ترفق الفيديو برسالة مؤثرة عبر خاصية «الاستوري»، قالت فيها: «لن أنسى ضجيج بيتنا في تلك الليلة، هيبة العزاء، ألم الفقد، نظرة الشتات، ارتعاش النبض، ارتجاف الأيدي.. فقدنا وافتقدنا والله».

وفي حديث سابق لها خلال بودكاست «يمنى النهارده» مع الإعلامية يمنى بدراوي، تحدثت أنوسة بصدق عن الحالة النفسية التي تمر بها منذ وفاة زوجها، مؤكدة أنها ما زالت غير قادرة على استيعاب الفقد أو تجاوزه.

وأوضحت أن ابنها كنز لا يعلم حتى الآن بخبر وفاة والده، وقالت: «لا، ميعرفش.. وحاسة إني مش هقوله. خايفة أقوله. معنديش حاجة في حياتي أخاف عليها قد كنز. يمكن عشان أنا نفسي لسه مقومتش من الصدمة».

واستعادت أرملة الفنان الراحل تفاصيل صعبة من يوم وفاته، قائلة: «كان موته صدمة غير طبيعية.. الله يغفر له ويرحمه. كان موضوع صعب جدًا عليا إني أستحمل، لأنه حب عمري، وكان مبسوط بحياتنا».

وأضافت مؤكدة قسوة ذلك اليوم عليها: «يوم وفاته كان يوم صعب ووحش، مش عايزة افتكره. بزوره باستمرار في المدفن، يمكن أنا أكتر حد بروح وبزوره لأنه يستاهل».

كما كشفت أن علاقتهما كانت قوية ومبنية على التزام روحي، قائلة: «أنا ورحيم كنا ملتزمين دينيًا جدًا. قبل وفاته بشهر كنا بنعمل عمرة».

وتستمر أنوسة في إحياء ذكرى زوجها الراحل عبر رسائل مؤثرة تعكس حجم الفقد والمكانة الكبيرة التي احتلها في حياتها وحياة ابنهما.


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك