بعد تصدر إيلي صعب التريند بمجموعته لربيع وصيف 2026.. أبرز الحضور لأول مرة

شهد أسبوع الموضة في باريس تألقًا استثنائيًا للمصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، الذي قدّم مجموعته الجديدة لموسم ربيع/صيف 2026 وسط حضور مميز لكبار نجوم الموضة والفن من العالم العربي والعالم، في عرض وصفه النقاد بأنه الأكثر جرأة وتجدّدًا في مسيرة الدار.

العرض الذي أقيم في العاصمة الفرنسية جذب الأنظار ليس فقط بسبب تصميماته اللافتة، بل أيضًا لحضور عدد من الوجوه الجديدة التي تشارك للمرة الأولى في فعاليات أسبوع الموضة الباريسي، ما أضفى على الحدث طابعًا متجددًا مليئًا بالحيوية والاهتمام الإعلامي.

حضور لأول مرة لمجموعة إيلي صعب لربيع وصيف 2026

•  جنا وكنزي دياب تخطفان الأضواء في أول ظهور لهما بأسبوع الموضة في باريس:

من أبرز مفاجآت العرض، مشاركة جنا وكنزي دياب، ابنتي الهضبة عمرو دياب، في أول ظهور رسمي لهما ضمن فعاليات الموضة العالمية.

وقد لفتت جنا الأنظار بفستان أسود أنيق بتصميم انسيابي، بينما تألقت كنزي بفستان أحمر ناري أبرز شخصيتها الجريئة.

وقد شكّل ظهورهما المشترك حدثًا لافتًا في صفوف الحضور وعدسات المصورين، حيث تفاعل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع إطلالتيهما، مشيدين بأناقتهما وجرائتهما وثقتهما على السجادة الحمراء.

•  حضور أنس بوخش:

انضم إلى الحضور الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، الذي شارك متابعيه عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" صورًا ومقاطع من الحدث، وظهر مرتديًا جاكيت بلون الكاميل مع بنطال بني داكن في إطلالة جمعت بين الكلاسيكية والعصرية.

• حضور يارا السكري ضمن الصفوف الأولى:

أما العارضة والممثلة المصرية يارا السكري، فاختارت فستانًا من قماش الساتان باللون الخزامي الناعم، مع تسريحة شعر مرفوعة على شكل كعكة أنيقة ومكياج بسيط أبرز ملامحها الهادئة، لتؤكد حضورها كأحد الوجوه الصاعدة في عالم الأزياء.

من ناحية آخرى، وعلى عكس التوقعات، قدّم إيلي صعب هذا العام رؤية جديدة ومختلفة للأنوثة والرومانسية، بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الأقمشة الشفافة والتطريزات الفاخرة.

المصمم اللبناني، الذي عُرف عالميًا بقدرته على مزج الفخامة بالبساطة، فاجأ جمهوره بتصاميم تجمع بين الرقة والقوة، من خلال تايورات عملية وفساتين نهارية بألوان أنثوية هادئة، تزيّنها أحذية عالية تضيف لمسة من الثقة والجرأة.

ووصفت الصحافة الفرنسية العرض بأنه تحوّل فني واضح في هوية "ميزون إيلي صعب"، إذ احتفظت المجموعة بشاعريتها الرومانسية، لكنها في الوقت نفسه نطقت بالقوة والاستقلالية، مقدمة صورة جديدة للمرأة المعاصرة التي تجمع بين الأناقة والجرأة.

عقب انتهاء العرض، تحدث إيلي صعب إلى الصحفيين موضحًا فلسفته وراء هذه المجموعة، قائلًا: "أردت أن تتحدث هذه المجموعة عن المرأة الشجاعة. فهي بطبعها وفطرتها قوية... كل ما يحتاجه العالم منها الآن أن تتحلى بجرأة أكبر، أكثر من أي وقت مضى."

حظي العرض بتغطية إعلامية واسعة، حيث تصدّر اسم إيلي صعب قوائم التريند في باريس والعالم العربي عقب العرض مباشرة، وانهالت التعليقات التي تشيد بقدرته على الدمج بين البساطة والقوة في آن واحد.