أزمة قانونية جديدة تلاحق مها الصغير بسبب اتهامها بسرقة تصميمات الحقائب.. ما الحكاية؟

بواسطه لهلوبة الثلاثاء , 15 يوليو 2025 ,5:31 م

أزمة قانونية جديدة تلاحق مها الصغير بسبب اتهامها بسرقة تصميمات الحقائب


تواجه الإعلامية مها الصغير أزمة قانونية متصاعدة جديدة، بعد أن اتهمتها الفنانة السويسرية زورخو مو باستخدام تصميماتها الفنية الخاصة دون إذن، لصالح علامتها التجارية الخاصة بإنتاج الحقائب اليدوية. الاتهامات أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد رد الفنانة السويسرية وتفاصيلها التي نشرتها عبر حسابها الرسمي على إنستجرام.

 

أزمة قانونية جديدة تلاحق مها الصغير بسبب اتهامها بسرقة تصميمات الحقائب

وأكدت زورخو مو في منشورها أن الأعمال الفنية التي تم توظيفها في تصميمات مها الصغير تخصها، وتم استخدامها دون عقد أو موافقة مسبقة، قائلة: لتوضيح الأمر، الأعمال الفنية التي تم استخدامها في تصميمات العلامة التجارية الشخصية لها وبما أن الموقع الإلكتروني تم إزالته والمحتوى تم حذفه، سيتطلب الأمر بعض الوقت”.

وأضافت: "لقد بدأنا بالفعل في البحث والمناقشة وتحديد الأعمال الفنية التي تم استخدامها بدون اتفاق مسبق وتم دمجها في الأعمال التجارية للسيدة مها الصغير، تلقيت أيضًا رسالة من حساب إنستغرام الخاص بالسيدة منى الشاذلي شخصيًا، وأعتقد أنها كانت من الشخص الذي يدير الحساب، السيد جمعة، حاول توضيح موقف البرنامج من الأمر وعدم مسؤولية القناة التلفزيونية عن تصرفات الضيف”.

كما أوضحت مو أنها ليست الجهة المختصة بإصدار حكم نهائي في هذه القضية، قائلة: "أعتقد أنني لست مؤهلاً للرد بشكل نهائي على هذا الأمر، لكن الوضع القانوني للمادة سيتم دراسته، وسأشارككم أي تحديثات”.

واختتمت: "القانون السويسري يوفر حماية شاملة للأعمال الفنية المرسومة، مما يضمن احتفاظ المبدعين بحقوقهم وحمايتهم من الاستخدام غير المصرح به، أتمنى للجميع بداية أسبوع ناجحة. مع خالص التحية، إعادة النشر بدون الإشارة إلى المصدر = سرقة فنية."

من جهة أخرى، لم تكن هذه المرة الأولى التي تُثار فيها الاتهامات ضد مها الصغير بشأن التعدي على حقوق فنانين وسرقة أعمالهم الفنية. فقد واجهت مؤخراً موجة من الانتقادات بعد ظهورها في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية منى الشاذلي، حيث عرضت مجموعة من اللوحات التشكيلية مدعية أنها من إنتاجها الشخصي. إلا أن المتابعين والنقاد اكتشفوا لاحقاً أن بعض هذه الأعمال تعود لفنانين عالميين، ما أثار موجة من الغضب أدت إلى حذف الموقع الرسمي لعلامتها التجارية الخاصة بالحقائب، وإغلاق المشروع بالكامل.


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك