سارة عبد الرحمن تثير الجدل بإطلالة جريئة ورسومات على جسدها

شاركت الفنانة سارة عبد الرحمن جمهورها عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام" بصور جديدة من عطلتها الصيفية، والتي ظهرت فيها بإطلالة جريئة أثارت حالة من الجدل الواسع. وظهرت سارة مرتدية ملابس كشفت عن جزء كبير من جسدها، أمام حمام سباحة، وقد غطت أجزاء كبيرة من جسدها برسومات من الحناء، أضفت على المشهد طابعًا فنيًا غير مألوف.

هذه الصور لم تمر مرور الكرام، بل سرعان ما تصدرت محركات البحث واهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تباينت ردود أفعالهم ما بين الإعجاب والانبهار، وبين الانتقادات التي طالت جرأتها في الإطلالة.

سارة عبد الرحمن تثير الجدل بإطلالة جريئة ورسومات على جسدها

الرسومات التي ظهرت بها سارة على جسدها أثارت التساؤلات بين المتابعين. البعض اعتقد أنها "تاتو" دائم، بينما أوضحت سارة لاحقًا أن هذه الرسومات ليست إلا نقوشًا من الحناء، وقد حرصت على اختيارها بعناية لتعبّر عن ذوقها الشخصي وتقديرها للفن الشرقي التقليدي بأسلوب عصري.

وكتبت سارة معلقة على الصور التي نشرتها، موضحة إعجابها بنفسها وبرسومات الحناء التي جعلتها واثقة من نفسها، قائلة: "علماء بحثوا ولقوا إن المظهر من أكتر الحاجات اللي بتفرق في نفسية البني آدم وبتخليه يعمل كل حاجة".

وتابعت: "شكرا بيت الحنة اللي متفقين بقالنا تلات سنين و اخيرا اشتغلنا سوا و حسستوني اني جميلة و واثقة في نفسي و عاجبني شكلي و اقدر احقق كل احلامي. دي حاجة قيمة و غالية و مهمة. بحبكم و باعشقك يا روان يا فنانة. ابقى افتكريني بس عايزة ترسميلي حنة كل يوم".

كلماتها جاءت لتعبّر عن قناعة شخصية تؤمن بها، وهي أن الشعور بالرضا عن النفس يبدأ من الاهتمام بالمظهر الخارجي. هذه الفكرة، رغم بساطتها، فتحت نقاشًا واسعًا على السوشيال ميديا حول العلاقة بين الثقة بالنفس والشكل الخارجي، ومدى تأثير المظهر على الأداء النفسي والاجتماعي.