بواسطه روضة إبراهيم الإثنين , 2 يونيو 2025 ,10:08 ص
تمارين الإحماء والتهدئة للمصابين قبل وبعد النشاط الرياضي. يميل الكثير من الناس، خاصة أولئك الذين يعانون من إصابات سابقة أو أمراض عضلية، إلى إهمال مرحلتي الإحماء والتهدئة في التمرين، رغم أهميتهما البالغة. هذه التمارين ليست فقط لتحسين الأداء، بل تلعب دورًا حاسمًا في تقليل خطر تفاقم الإصابات، وتحسين مرونة العضلات، وتسهيل عملية التعافي. بالنسبة للمصابين، يعتبر الإحماء والتهدئة ركيزة أساسية يجب الالتزام بها بدقة. ومن خلال الموضوع التالي من لهلوبة، سنتعرف على هذه التمارين وما الهدف منها.
تمارين الإحماء تهدف إلى تهيئة الجسم للنشاط البدني، من خلال:
الإحماء يمنح الجسم فرصة للانتقال من حالة الراحة إلى الحركة بنعومة، خاصة لدى المصابين الذين تكون عضلاتهم أكثر عرضة للتيبس أو الإصابة مجددًا.
أمثلة على تمارين الإحماء للمصابين
يجب أن تكون تمارين الإحماء بسيطة وغير مرهقة، وتشمل:
بعد الانتهاء من التمرين، يكون الجسم في حالة نشاط مفرط، وقد يؤدي التوقف المفاجئ إلى دوار، انخفاض ضغط الدم، أو تشنجات عضلية. التهدئة تساعد في:
أمثلة على تمارين التهدئة للمصابين
ختامًا، تمارين الإحماء والتهدئة ليست كمالية، بل هي ضرورة لكل من يعاني من إصابة أو يتعافى منها. عبر دمج هذه التمارين في روتينك الرياضي، تحمي نفسك من المضاعفات وتمنح جسدك الفرصة للتقدم بأمان. تذكّر دائمًا أن الوقاية تبدأ من التمهيد الجيد والانتهاء السليم.
818 مشاهده
363 مشاهده