بواسطه روضة إبراهيم الخميس , 29 مايو 2025 ,9:53 ص
تمارين تقوية العضلات للأشخاص المصابين بالهيموفيليا. يُعد مرض الهيموفيليا أحد اضطرابات النزف الوراثية التي تؤثر على قدرة الجسم على تجلط الدم بشكل طبيعي، مما يجعل الأشخاص المصابين أكثر عرضة للنزيف الداخلي، خصوصًا في المفاصل والعضلات. ورغم هذه التحديات، إلا أن ممارسة التمارين الرياضية، وبشكل خاص تمارين تقوية العضلات، يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتحسين جودة الحياة، بشرط أن تتم تحت إشراف طبي متخصص. ومن خلال الموضوع التالي من لهلوبة، سنتعرف على أهمية تقوية العضلات للأشخاص المصابين بالهيموفيليا، وما هي التمارين المناسبة.
العضلات القوية تساعد في دعم المفاصل وتقليل خطر النزيف، خاصة في المفاصل الأكثر عرضة للنزف مثل الركبتين والمرفقين والكاحلين. كما أن تحسين التوازن والقوة الجسدية يُقلل من احتمالية السقوط أو الإصابات العرضية.
الفوائد تشمل:
احتياطات ضرورية قبل التمارين
قبل الشروع في أي برنامج رياضي، يجب على المصاب بالهيموفيليا استشارة الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي. ويُفضل إجراء تقييم شامل لحالة المفاصل والعضلات، لتحديد نوع التمارين المناسبة.
الاحتياطات تشمل:
يمكن استخدام أوزان خفيفة أو أشرطة مقاومة مرنة لتقوية العضلات دون تحميل زائد على المفاصل. يُنصح بالبدء بوزن خفيف ثم زيادة المقاومة تدريجيًا حسب استجابة الجسم.
السباحة من أفضل التمارين التي تُناسب مرضى الهيموفيليا، إذ أنها تُخفف الضغط عن المفاصل وتُعزز من قوة العضلات والقدرة على التحمل.
مثل الوقوف على قدم واحدة أو استخدام كرة التوازن. تساعد هذه التمارين في تقوية عضلات الساقين وتحسين التناسق الحركي.
تُقلل من التصلب العضلي وتساعد في الحفاظ على مدى الحركة الطبيعي للمفاصل، مثل تمارين الإطالة للرقبة والكتفين والفخذين.
تمارين تساعد على الاسترخاء وتزيد من المرونة والتوازن دون ضغط كبير على المفاصل، لكن يجب أن تكون بإشراف مدرب يفهم حالة المريض.
نصائح عامة لممارسة التمارين بأمان
ختامًا، الرياضة ليست ممنوعة على مرضى الهيموفيليا، بل يمكن أن تكون جزءًا من العلاج الوقائي عند ممارستها بحذر وتحت إشراف طبي. تقوية العضلات تُعد استثمارًا طويل الأمد في صحة المفاصل والوقاية من النزيف، وتُسهم في تعزيز نمط حياة نشيط ومتوازن.
1,303 مشاهده
883 مشاهده
798 مشاهده