علامات تخبرك أن علاقتك العاطفية غير صحية

علامات تخبرك أن علاقتك العاطفية غير صحية. إذا كانت تربطكِ علاقة حب وارتباط مع شخص ما، فيجب أن تتوج هذه العلاثة بالحب والآمان والاحترام، وأي شيء غير هذا يعبر عن وجود شيء غير صحيح بهذه العلاقة. فهناك علامات تخبرك بأنكِ في علاقة عاطفية سامة وغير صحية، مثل شعورك الدائم بعدم الأمان مع شريكك، أو تقليل الشريك من شأنك بصفة مستمرة، وغيرها من العلامات التي نوضحها لكم من خلال السطور التالية من لهلوبة.

علامات تخبرك أن علاقتك العاطفية غير صحية

•  الشعور المستمر بعدم الأمان أو القلق:

إذا كنت تشعر بالتوتر الدائم، أو تخشى من ردود فعل شريكك، أو تتجنب الحديث عن مواضيع مهمة خوفًا من الخلاف، فهذا مؤشر واضح أن العلاقة تستهلك طاقتك النفسية بدلًا من أن تمنحك راحة.

تذكّر: الحب لا يجب أن يكون مصدر قلق، بل مصدر راحة وثقة.

• السيطرة والتحكم المفرط:

هل يشعر شريكك بالحاجة إلى مراقبة تصرفاتك؟ يمنعك من رؤية أصدقائك أو اتخاذ قراراتك بنفسك؟ هذا النوع من السيطرة لا علاقة له بالاهتمام، بل هو سلوك سام يُقيد حريتك ويفقدك ذاتك تدريجيًا.

• التقليل من شأنك أو السخرية الدائمة:

السخرية المتكررة، أو الانتقادات المستمرة، أو التقليل من إنجازاتك وأفكارك… كلها علامات تُظهر غياب الاحترام. الشريك الذي لا يُقدّرك أو يجعلك تشعر بأنك "دائمًا على خطأ"، لا يضيف لحياتك، بل ينتقص منها.

• العطاء من طرف واحد فقط:

العلاقات الصحية تقوم على التوازن. أما إذا كنت دائمًا من يبادر، من يعتذر، من يضحي، بينما الطرف الآخر لا يبادلك نفس الجهد والمشاعر، فأنت في علاقة تستنزفك أكثر مما تبنيك.

• الغموض أو الكذب المتكرر:

الثقة هي العمود الفقري لأي علاقة. إذا كان شريكك يكذب باستمرار، يُخفي تفاصيل مهمة، أو تشعر أن هناك أسرارًا بينكما، فهذه بيئة غير صالحة لنمو الحب والاستقرار.

• الشعور بالعزلة حتى أثناء العلاقة:

أسوأ شعور هو أن تشعر بالوحدة وأنت في علاقة. إذا كان شريكك لا يستمع إليك، لا يهتم بما تمر به، أو لا يشاركك اللحظات المهمة في حياتك، فهذا يعني أن العلاقة فقدت جوهرها العاطفي.

• التلاعب العاطفي والشعور بالذنب المستمر:

هل يجعلك شريكك تشعر دائمًا بأنك المخطئ؟ يستخدم عبارات مثل "كل دا بسببك" أو "أنا مش كده، إنت اللي بتخليني كده"؟ هذا تلاعب واضح يهدف لجعلك تشك في نفسك ويُبقيك في دائرة اللوم.

• غياب الدعم والتشجيع:

في العلاقة الصحية، يجب أن يشعر كل طرف بأنه مدعوم ومُلهم من الآخر. إذا كان شريكك يحبط طموحاتك أو يستهزئ بأحلامك، فهذا ليس شريكًا بل عائقًا في طريق تطورك.

الخلاصة، العلاقة العاطفية ليست سجنًا ولا ساحة معركة، بل هي مساحة للنمو، الدعم، والحب المتبادل. إذا وجدت نفسك تعاني باستمرار وتشعر أن وجودك مع الطرف الآخر يستهلكك نفسيًا أكثر مما يُسعدك، فقد حان وقت المراجعة وربما الانسحاب. تذكّر دائمًا: حبك لنفسك هو الأساس، ولا أحد يستحق أن تُضحي بثقتك وكرامتك من أجله.