بواسطه لهلوبة الخميس , 8 مايو 2025 ,12:42 م
في خضم الجدل الذي تصاعد مؤخرًا حول حقيقة علاقتها بالفنان الراحل محمود عبد العزيز، قررت الإعلامية بوسي شلبي أن تواجه الشائعات والاتهامات بطريقتها الخاصة، من خلال تقديم أدلة ومستندات تثبت صحة زواجها من النجم الكبير.
ردًا على البيان الصادر من ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، والذي شكك في استمرار علاقتها الزوجية به حتى وفاته، نشرت بوسي شلبي عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام" مجموعة من الوثائق التي ترى أنها كافية لإثبات شرعية زواجها. من بين تلك الوثائق، صورة لبطاقة الرقم القومي الخاصة بالفنان محمود عبد العزيز، والتي كانت سارية حتى أكتوبر 2022، ويظهر فيها خانة الحالة الاجتماعية "متزوج"، وهو ما اعتبرته بوسي دليلًا على استمرار الزواج حتى آخر لحظة في حياته.
كما نشرت أيضًا صورة لتأشيرة عمرة صادرة باسمها في 25 سبتمبر 2019، مذكور فيها أن المحرم المرافق لها هو "محمود عبدالعزيز محمود – زوج"، ما اعتبرته دليلًا إضافيًا على أن العلاقة الزوجية بينهما كانت قائمة بالفعل في ذلك الوقت، وتتناقض مع الرواية التي طرحها الورثة.
في المقابل، أصدر ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، أمس، بيانًا حاد اللهجة عبر حساب محمد محمود عبد العزيز، نجل الفنان، على "فيسبوك"، أكدوا فيه أن كافة الادعاءات المتعلقة بمراجعة الزواج أو الطعن في صحة الطلاق لا أساس لها من الصحة، واصفين إياها بـ"الأكاذيب والمغالطات".
وجاء في البيان أن السيدة المعنية (في إشارة إلى بوسي شلبي) قد تقدمت بعدة بلاغات ودعاوى قضائية تزعم فيها أن الفنان الراحل أعادها إلى عصمته بعد الطلاق، أو أن الطلاق قد تم بتزوير من قبل المأذون، وهي ادعاءات رفضها القضاء المصري على جميع درجات التقاضي، كما تم حفظ البلاغات الجنائية المتعلقة بهذه القضية.
وأكد البيان أن الزواج انتهى رسميًا في عام 1998 بعد شهر ونصف فقط، وأن العلاقة بين الراحل وبوسي شلبي منذ ذلك الحين لم تتجاوز الإطار المهني، حيث كانت تشغل منصب مديرة أعماله ومنسقة ارتباطاته الفنية.
كما شدد ورثة الفنان على احترامهم للقانون ورفضهم الانجرار لأي مهاترات على مواقع التواصل، مشيرين إلى تكليف مستشارهم القانوني باتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ حقوقهم القانونية والتصدي لأي محاولة للمساس باسم أو تاريخ والدهم الراحل.
1,399 مشاهده
519 مشاهده