بواسطه روضة إبراهيم الاحد , 24 نوفمبر 2024 ,9:53 ص
الأعراض الجانبية لمخدر GHB. يُعتبر مخدر GHB (حمض جاما هيدروكسي بيوتيرات) من المخدرات التي تُسبب تأثيرات قوية على الجسم والعقل. يُستخدم أحيانًا طبيًا لعلاج بعض اضطرابات النوم، لكنه يُعد خطيرًا للغاية عند إساءة استخدامه. يُعرف هذا المخدر بتأثيراته المهدئة والمخدرة، ويُطلق عليه اسم "مخدر الاغتصاب" بسبب استخدامه غير القانوني في الجرائم. ومع انتشاره مؤخرًا، أصبح من الضروري التعرف على الأعراض الجانبية المرتبطة بتعاطيه سواء قصيرة الأمد أو طويلة الأمد، وهذا ما سنعرفه من خلال الموضوع التالي من لهلوبة.
عند تعاطي GHB، تظهر الأعراض بسرعة نتيجة تأثيره المباشر على الجهاز العصبي المركزي. وتشمل هذه الأعراض:
الخمول والتعب الشديد: يبدأ المستخدم بالشعور بالنعاس والاسترخاء.
اضطرابات التنفس: تباطؤ معدل التنفس قد يصل إلى مستوى خطير.
فقدان التوازن: صعوبة في المشي أو التحكم في الحركات.
الغثيان والقيء: تأثير المخدر على الجهاز الهضمي يمكن أن يسبب انزعاجًا كبيرًا.
الإغماء أو فقدان الوعي: الجرعات العالية قد تؤدي إلى غيبوبة قصيرة المدى.
النشوة المؤقتة: يشعر المستخدم بشعور زائف بالسعادة والراحة.
فقدان التركيز: يصبح من الصعب التفكير بوضوح أو اتخاذ قرارات.
فقدان الذاكرة المؤقت: يُعاني المستخدم من صعوبة في تذكر الأحداث التي وقعت أثناء تأثير المخدر.
الجرعة الزائدة: بسبب التأثير السريع والقوي لـ GHB، فإن الجرعة الزائدة ممكنة بسهولة، مما يؤدي إلى توقف التنفس أو الغيبوبة.
التسمم: عند خلطه مع الكحول أو أدوية أخرى، تتضاعف المخاطر وقد تحدث مضاعفات مميتة.
الاستخدام المزمن أو الاعتماد على GHB يسبب آثارًا مدمرة على الصحة الجسدية والنفسية، ويمكن أن تستمر هذه الأعراض حتى بعد التوقف عن التعاطي.
تلف الكبد والكلى: نتيجة لمجهود الجسم في التخلص من السموم.
مشاكل في الجهاز العصبي المركزي: مثل التشنجات والارتعاش.
الضعف البدني العام: يشعر المستخدم بتدهور في طاقته وحيويته.
اضطرابات النوم: قد يتطور إلى أرق دائم بعد الاعتماد على المخدر للنوم.
الإدمان والاعتماد النفسي: يؤدي التعاطي المستمر إلى تغيير في كيمياء الدماغ، مما يجعل التوقف عن التعاطي صعبًا.
الاكتئاب والقلق المزمن: نتيجة للتغيرات الكيميائية في الدماغ.
اضطرابات في الذاكرة: يمكن أن يعاني المستخدم من ضعف دائم في القدرة على تذكر المعلومات أو الأحداث.
نوبات الهلع: تظهر لدى بعض الأشخاص بسبب تأثير المخدر على نظام الاستجابة للتوتر.
العزلة الاجتماعية: يؤدي الاستخدام المزمن إلى مشاكل في العلاقات العائلية والاجتماعية.
زيادة السلوكيات الخطرة: مثل القيادة تحت تأثير المخدر أو اتخاذ قرارات غير مدروسة.
الإصابة بأمراض نفسية مزمنة: قد تتطلب علاجًا طويل الأمد.
الجرعات الزائدة تمثل أخطر ما يتعلق بـ GHB. يمكن أن تظهر أعراض شديدة مثل:
ختامًا، مخدر GHB ليس مادة ترفيهية آمنة كما يعتقد البعض، بل يُشكل تهديدًا كبيرًا على الصحة الجسدية والنفسية. التعاطي يؤدي إلى آثار جانبية قصيرة المدى تكون مزعجة، بينما الاستخدام الطويل يترك أضرارًا دائمة قد تُدمر حياة الشخص. يجب نشر الوعي بخطورته وتشجيع من يعاني من إدمانه على طلب المساعدة فورًا، فالحياة دائمًا تستحق فرصة ثانية.