التعليق الأول لعباس أبو الحسن بعد حادث دهس سيدتين: "أتكفل بجميع نفقات علاجهم".. ويكشف سبب إصابته

بواسطه لهلوبة الأربعاء , 22 مايو 2024 ,10:48 ص

التعليق الأول لعباس أبو الحسن بعد حادث دهس سيدتين: "أتكفل بجميع نفقات


في أول تعليق من الفنان عباس أبو الحسن بشأن حادث دهس سيدتين، أول أمس، على طريق المحور المركزي بالشيخ زايد، أوضح السبب الفعلي لوقوع الحادثة وأكد على إنه لم يتجاوز القانون وأنه سيتكفل بجميع نفقات علاج السيدتان.

 

التعليق الأول لعباس أبو الحسن بعد حادث دهس سيدتين

وتوضيحًا لما حدث، وبعد تصدر اسم عباس أبو الحسن تريند محرك البحث "جوجل" خلال الأيام الماضية، أصدر الفنان بيانًا صحفيًا ليوضح لأول مرة ما حدث بالظبط، وذلك عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلة: "وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا". فإن الحذر لا ينجي من قدر، وإنما هي أقدار مرتبة . تعرضت بالأمس لحادث جلل، شطر روحي نصفين ، ورغم الحزن والأسى المروع الذي يشملني ، إلا أن قناعتي والتزام تدفعني الي توضيح ملابسات هذا الحادث المفزع".

وتابع في بيانه: "في حوالي الساعة الثالثة والنصف- عصرا - وهو توقيت ازدحام  والذي من شأنه أن  يبطئ سرعة قافلة السيارات من حولي - وأثناء قيادتي لسيارتي في الحارة الثانية من اليسار ، على طريق زايد امتداد محور  ٢٦ يوليو السريع ذو ال ٦ حارات، قادما من ميدان چهينة في اتجاه طريق مصر اسكندرية الصحراوي، عائدا الى منزلي وعلى يساري بالاتجاه المقابل يقع اركان بلازا”.

 

واستطرد: "بينما كانت السيارة في الحارة الأولى على اليسار والملاصقة لي  تسبقني بمسافة نصف سيارة،  فقد حجب ا رؤيتي  تماما لما هو أمامها مباشرة ، فإذ بي وفي بغتة من حيث لا اري، تقفز  سيدتان من امام السيارة التي على يساري ليصبحا وفي لمح البصر  أمام سيارتي تماما - مما جعل امكانية لمحهما قبل تللك اللحظة مستحيلا  تماما، ( كون السيارة الاولى على يساري كانت تحجب رؤيتهما تماما عني ) . تقفز السيدتان ركضا سعيا لإقتناص فرصة لعبور الطريق من نقطة ليس بها عبور مشاة او حتى مطب اصطناعي لتهدئة السرعة.

وأوضح "أبو الحسن": “قد اتضح لي لاحقا ان تلك السيدتين المترجلتان قد عبرتا الاتجاه المعاكس من ناحية أركان بلازا ، ثم اندفعتا هرعا من الرصيف الفاصل بين الاتجاهين لعبور نهر الطريق السريع الذي كنت عليه للوصول الى الضفة ، وحين كادت السيارة التي تسبقني على يساري ان تصدمهما، فما  كان منهما سبيلا الي النجاة الي ان  تقفزا الي الأمام تفاديا لها ، فأصبحا في حارتي و من القرب من مقدمة سيارتي بحيث لم تسعفني الفرامل في كبح زمام مركبتي، فإصطدمت بهما”.

ولفت: "توقفت في الحال، وطرت خارج السيارة لإنقاذهما، وبمساعدة المارة دفعنا سيارتي بكل ما اوتينا من قوة ونجحنا في قلبها على جانبها، وكان ثقل السيارة مهولا، إلا أنني استقتلت أنا والمارة ونجحنا ، وأخرجنا السيدة من أسفل السيارة، واستنجدنا بالإسعاف وحضر ونقل المصابتين إلي مستشفى زايد التخصصي الحكومي . ونتيجة لحمل السيارة  يفوق قدرات جسدي،  فقد تمزق وتر "أكيلس" في الحال وسقطت ارضاً  وعجزت عن السير.

وأكمل حديثه: "إلا انني قد امتثلت تماما للإجراءات القانونية المتبعة ، فتقتادني أجهزة الشرطة في حراستها إلى قسم  زايد ١   اولا  ثمً تصطحبني بعدها على كرسي متحرك الى مستشفيين حكوميين لعمل اشعة مقطعية على الوتر ، واتضح ان الجهازين معطلان ، فتوجها بي الي مركز النيل للأشعة وتم عمل الاشعة. لم تنتظر الشرطة تقرير الاستشاري،  وعادوا بي الي مركز الشرطة و تم استجوابي وأخذ كامل أقوالي واحتجاز سيارتي لفحصها فنيا بواسطة خبير من ادارة المركبات”.

وتابع: “وعند منتصف الليل تم إحالتي الي النيابة المسائية والتحقيق معي ثم العودة مرة أخرى الي قسم الشرطة لدفع الكفالة ، حدث كل ذلك وانا أما على كرسي متحرك او استند على عكازين  . أثناء ذلك حرصت على التكفل بنقل السيدتان المصابتان إصابات جسيمة الي العناية المركزة بمستشفى استثماري خاص تحت إشراف طبي لمنحهما أكبر عناية طبية ممكنة ، متحملا جميع النفقات ، وهذا ليس فضلا مني اطلاقاً. كما طلبنا من النيابة العامة التفضل باصدار الأمر بتفريغ كافة الكاميرات الموجودة حول مكان الواقعة للوقوف على حقيقة ماحدث”.

وأكد "أبو الحسن: "أنني لم اكن أتجاوز السرعة المقررة وكان الطريق في مستهل الذروة ومليئاً بالسيارات. كما ان نقطة عبورهما ليست مخصصة لعبور المشاة وهو طريقا سريعا رئيسيا وشريان المرور الاساسي للسيارات في زايد .

وتابع: “منذ ساعات قليلة خرج التقرير الطبي المصاحب للأشعة يؤكد قطع وتر أكيليس ( مرفق ) مما  بستوجب سرعة القيام بعملية جراحية دقيقة لترميم الوتر يوم الخميس المقبل مع الدكتور أحمد الشرقاوي أخصائي جراحة العظام . وأخيرا ليس من شيمي التنصل من المسؤولية القانونية، و أنا اترك مصيري لحكم القضاء راضيا ، وبينما أنا واثقا اني لم أتجاوز القانون ولم يكن بوسعي تفادي الحادث ، فأنا أشك تماما اني سأستطيع تجاوز العبء النفسي والحزن العميق لما حدث لهما”.

وأوضح: “أما المسؤلية المعنوية والانسانية والأخلاقية ، فضميري يحتم علي أن أعتني وأرعى هاتان السيدتين الي ماشاءالله .كما أتضرع الى الجميع بالدعاء الي الله أن يثبتهما على الحياة و على شفاهما الكامل”.

واختتم بيانه: "ليس للإنسان إلا ما قضى الله وقدر، وليس لمخلوق تدبير بل الله المدبر . " وكن رجلا على الأهوال جلدا وشيمتك المروة والوفاء".


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك