اسباب الطلق المبكر وكيفية تجنب حدوثه.. نصائح لحمل آمن

بواسطه روضة إبراهيم الخميس , 16 نوفمبر 2023 ,11:01 ص

اسباب الطلق المبكر وكيفية تجنب حدوثه


اسباب الطلق المبكر وكيف تتجنبين حدوثه

 

تعتبر فترة الحمل واحدة من أجمل المراحل في حياة المرأة، ولكن يمكن أن يظهر التحدي عندما يكون هناك خطر الطلق المبكر. في هذا الموضوع من لهلوبة، سنتناول أسباب الطلق المبكر وكيف يمكن تجنبها لضمان حمل صحي وآمن.

فمع الرعاية الجيدة واتباع التوجيهات الطبية، يمكن للمرأة الحامل تحقيق حمل آمن وتجنب الطلق المبكر.

 

ما هو الطلق المبكر؟

المقصود به هو حدوث المخاض المُبكِّر، وذلك عندما تحدث تقلصات منتظمة بمنطقة الرحم تشبه الطلق العادي الخاص بالولادة الطبيعية، وينتج عنه فتح عنق الرحم، بعد الأسبوع الـ20 وقبل الأسبوع الـ37 من الحمل.

 

اسباب الطلق المبكر

هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى الطلق المبكر، وتشمل:

 

  • التوتر والضغوط النفسية: قد يؤدي التوتر الشديد والضغوط النفسية إلى إصابة الجسم بالتشنجات والتقلصات المبكرة في الرحم، مما يؤدي إلى الطلق المبكر.
  • التهابات الرحم: قد تسبب بعض التهابات الرحم، مثل التهاب الجدار الرحمي أو التهاب السروة، في تهيج الرحم وتحفيزه للقيام بعملية الطلق قبل الوقت المحدد.
  • عيوب تنموية في الرحم أو الجنين: قد يكون لدى الجنين عيوب تنموية تؤدي إلى انخفاض قدرته على البقاء في الرحم لفترة طويلة، مما يؤدي إلى الطلق المبكر.
  • التدخين وتعاطي المخدرات: يعتبر التدخين وتعاطي المخدرات عوامل خطر للطلق المبكر، حيث يمكن أن تؤثر تلك المواد الضارة على صحة الأم والجنين.
  • العوامل البيئية: قد يتعرض الجسم للعديد من العوامل البيئية المؤثرة مثل التلوث البيئي والتعرض للمواد الكيميائية الضارة، وهذا قد يؤدي إلى الطلق المبكر.

 

وأخيرًا، يجب على الحامل أن تتابع حالتها الصحية وتستشير الطبيب المختص في حالة وجود أي علامات قد تشير إلى الطلق المبكر، حيث يمكن للطبيب تقييم الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة الأم والجنين.

 

كيفية تجنب الطلق المبكر

هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتجنب الطلق المبكر، وتشمل:

  • الحصول على الرعاية الصحية الجيدة: من الضروري أن تتابع الحامل حالتها الصحية بانتظام وتلتزم بزياراتها المنتظمة للطبيب أو القابلة. يمكن للمراجعات الدورية مع المهنيين الصحيين مساعدتهم في رصد أي علامات مبكرة للطلق المبكر واتخاذ التدابير اللازمة.
  • تجنب التوتر والضغوط النفسية: ينصح بممارسة تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق والتأمل للتخفيف من التوتر والضغوط النفسية.
  • الحفاظ على نمط حياة صحي: يجب على الحامل الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن، بما في ذلك تناول طعام صحي ومتوازن وممارسة النشاط البدني المعتدل والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
  • تجنب التعرض للمخاطر البيئية: يجب على الحامل تجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة والتلوث البيئي قدر الإمكان.
  • الامتناع عن التدخين وتجنب تعاطي المخدرات: يعتبر التدخين وتعاطي المخدرات عوامل خطر للطلق المبكر، لذا يجب على الحامل الامتناع عنها تمامًا.
  • مراجعة الطبيب في حالة وجود أعراض غير طبيعية: إذا لاحظت الحامل أي علامات غير طبيعية مثل تقلصات متكررة أو نزيف أو تغير في حركة الجنين، فيجب عليها مراجعة الطبيب على الفور.

 

مع ذلك، يجب أن يتم استشارة الطبيب المختص لتقييم حالة الحامل وتوجيهها بشكل صحيح حول الإجراءات المناسبة لتجنب الطلق المبكر في حالتها الخاصة.

 

أسئلة شائعة حول الطلق المبكر

هل يمكن أن تكون التوترات النفسية سببًا للطلق المبكر؟

نعم، التوترات النفسية يمكن أن تلعب دورًا في زيادة احتمالية الطلق المبكر، لذا من المهم تجنبها قدر الإمكان.

 

هل يؤثر التدخين على احتمالية الطلق المبكر؟

نعم، التدخين يزيد من خطر الطلق المبكر، لذا يفضل الامتناع عنه خلال فترة الحمل.

 

هل الحمل بالتوأم يزيد من احتمالية الطلق المبكر؟

نعم، يمكن أن يكون الحمل بالتوأم عاملًا يزيد من احتمالية الطلق المبكر نظرًا للتحديات الإضافية.


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك