قصة وفاة نجل الفنان رشوان توفيق الوحيد التي أبكت كل من سمعها!

بواسطه هند جمال الإثنين , 4 أكتوبر 2021 ,11:06 ص

قصة وفاة نجل الفنان رشوان توفيق الوحيد التي أبكت كل من سمعها!


كشف الفنان القدير رشوان توفيق عن تفاصيل واحدة من أكبر الصدمات التي تعرض لها في حياته، خلال لقاء صحفي أجراه مؤخرًا، وهي وفاة نجله الوحيد.

حيث قال الفنان الكبير: "أصعب المواقف وفاة توفيق ابني، كان ملاك وتوفى فجأة وعمره 41 سنة، وترك ابنته أميمة التى سماها باسم أمه وكان عمرها 10 سنوات، وزوجته فى الثلاثينات لكنها عاشت حياتها كلها لبنتها".

وتابع: "سنة 1975 لما كان عمره 16 سنة كنت طالع أحج أنا وأمه، وقاللى عاوز أحج، أمه اعترضت وقالت صغير على الحج، فقلت لها دي مش فلوسي دي فلوس الله وطالما طلب يحج يبقى يروح، ربنا يسر الإجراءات بشكل مذهل وحصلت عجايب فى هذه الحجة".

وأضاف: "كنت بعمل مسلسل فى قطر وهما كانوا هيسافروا من القاهرة ومكنتش عارف هاقدر أروح لهم ولا لأ، وفجأة لقيت الديكور كله جاهز ما عدا الديكور بتاعي وكان باقى على العيد الكبير 3 أيام، فقلت للمخرج أروح أحج وأرجع طالما مش هنصور فى العيد، وربنا يسر لى الإجراءات بشكل كبير رغم ضيق الوقت، ولما سافرت مكة مكنتش عارف هاقابلهم إزاي فى وسط ملايين الحجاج، لكن دعيت ربنا وأنا بعمل العمرة وقلت: اللهم اجمعنى بتوفيق والحاجة الليلة، وبمجرد خروجي من الحرم وأنا فى الطريق لعرفة بصيت لقيت توفيق وأمه قدامي".

واستطرد: "كان ملاك وعنده شفافية بدرجة كبيرة، ووفاته من أكبر صدمات حياتي، كنت راجع من التصوير ووالدته قالت لي ابنك بيقول جدوده راحوا له النهاردة، وكانت جدته توفت سنة 1947 وجده توفى عام 1956 ولم يرهم، واستغربت وجريت عليه لأنه كان ساكن فى نفس الشارع، وسألته: إزاى يا توفيق جدودك راحوا لك إزاي؟، فرد: قالوا لي تعالى علشان تشوف الناس الحلوة وتشوف حضرة النبي، ووصف جدته بكل أوصافها وعينيها الملونة".

واستكمل الفنان رشوان توفيق: "تعب وأصيب بجلطة فى الشريان الرئوي وحاولنا ننزله للمستشفى قال: أنا بموت، صدمتنا كانت كبيرة لكن لطف ربنا أكبر، ووفاته هو وأميمة كسرت قلبي، أمه من بعده نسيت الضحك، كان روحه فيها وروحها فيه، بيجولب وأنا بصلب وأقرأ قرآن وروحي بتلتقي بيهم، الحمد لله ربيت بنته وعلمتها وجوزتها".


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك