ياسمين عز تتصدر التريند بتصريحات قوية بشأن واقعة الاعتداء على أطفال مدرسة «سيدز»
تصدّرت الإعلامية ياسمين عز مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الماضية، عقب تصريحاتها الحادة حول واقعة الاعتداء على عدد من تلاميذ مدرسة «سيدز» الدولية بمنطقة السلام، مطالِبةً وزارة التربية والتعليم باتخاذ إجراءات صارمة تجاه المدرسة.
ياسمين عز تتصدر التريند بتصريحات قوية بشأن واقعة الاعتداء على أطفال مدرسة «سيدز»
وخلال تقديمها برنامج «كلام الناس» على قناة MBC مصر، مساء الأحد، شددت عز على أن إغلاق المدرسة بالكامل هو الحل الأنسب لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، مؤكدة أن الاكتفاء بوضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري للوزارة غير كافٍ إطلاقًا.
وقالت في تعليق مثير للجدل: «مش كفاية أبدًا وضع المدرسة تحت إشراف الوزارة، ولما بنقول المدرسة تتقفل عشان تكون عبرة يقولك حرام عشان فيها عيال، ما يتحرق التعليم.. أنا بقولك فيه اعتداء».
وأعربت عز عن تأثرها الشديد بالحادثة، مؤكدة أنها من أكثر المواقف وجعًا وقهرًا بالنسبة لها، لكونها تمس أطفالًا أبرياء داخل مكان من المفترض أن يكون مصدر أمان لهم وليس تهديدًا. وأضافت: «الاعتداء على الأطفال قاهرني.. ده أشد ما يوجع ويقهر».
كما ناشدت الإعلامية بتشديد القوانين الخاصة بالجرائم المرتكبة داخل المؤسسات التعليمية، لافتة إلى أن عقوبة هتك العرض لا تتجاوز 7 سنوات بحسب القانون الحالي، رغم ما يسببه هذا النوع من الاعتداءات من أذى نفسي وجسدي كبير للأطفال.
ولم تُخف ياسمين عز انتقادها لإدارة المدرسة، قائلة: «المدير أو المديرة اللي مش أد الكرسي يمشي»، وتابعت: «مفيش حد يعرف ربنا أو عنده عيال يشوف اللي حصل ويسيب الموضوع من غير حماية حقيقية للأطفال».
تصريحات ياسمين عز أثارت موجة واسعة من النقاش بين مؤيدين لضرورة اتخاذ إجراءات رادعة، وآخرين يرون أن إغلاق المدرسة قد يضر مئات الطلاب الآخرين، بينما تبقى التحقيقات الرسمية مستمرة لكشف تفاصيل الواقعة ومحاسبة المسؤولين.