بعد وفاة ميرفت سلامة.. أبرز المعلومات عنها وسبب الوفاة
رحلت الإعلامية القديرة ميرفت سلامة، أمس عن عمر 76 عامًا داخل أحد مستشفيات مصر الجديدة، بعد صراع قصير مع سرطان الكبد؛ إذ لم تظهر أعراض المرض إلا قبل أشهر قليلة، ما أدى إلى تدهور سريع في حالتها الصحية، ونُقلت لاحقًا إلى المستشفى بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، قبل أن تفارق الحياة داخل العناية المركزة.
وقد أكد ابن شقيقها خبر الوفاة، فيما شُيّع جثمانها من مسجد الثورة بمصر الجديدة وسط حالة حزن واسعة.
أبرز المعلومات عن الإعلامية ميرفت سلامة
- النشأة:
نشأت في أسرة فنية، فهي شقيقة الموسيقارين جمال سلامة وفاروق سلامة.
والدها كان عازفًا في الأوركسترا السيمفوني وحرص على تعليم أبنائه الموسيقى عبر مدربين أجانب.
تعلّمت العزف على البيانو ودرست النوتة، لكنها اتجهت لاحقًا للمجال الأكاديمي.
حصلت على شهادة من المعهد العالي للفنون المسرحية – قسم النقد والدراما، إضافة إلى دبلومة عليا في المسرح.
أرملة الدكتور فوزي فهمي رئيس أكاديمية الفنون الأسبق.
- مسيرتها المهنية:
بدأت حياتها المهنية في الإذاعة كمذيعة ومساعد مخرج لمدة عام.
انتقلت بعدها للعمل مع المخرج مصطفى أبو حطب الذي كان له دور مهم في صقل موهبتها.
دخولها التلفزيون المصري جاء بالصدفة، لتبدأ رحلتها في برامج الأطفال التي آمنت بأنها تصل إلى الصغار والكبار معًا.
تأثرت بالنجمـة نجوى إبراهيم وتبنت رؤيتها بأن المذيعة يجب أن تجمع بين الحضور والصوت.
- حبها للمسرح وبداية شهرتها:
عشقها للمسرح بدأ منذ المرحلة الثانوية حين كانت تتابع برنامج "تياترو" للفنانة منى جبر.
حصلت لاحقًا على فرصة تقديم نفس البرنامج بعد اعتزال منى جبر.
قدّمت مجموعة مميزة من البرامج التلفزيونية التي صنعت بصمتها الخاصة.
- أشهر برامجها وأفكارها:
"مسافة وعلامة"
استوحت فكرته من لافتة مرورية كتب عليها: "لف وارجع.. فيه تصليحات".
حولت إشارات المرور إلى قصص رمزية تعكس رحلات الحياة.
"فاكس"
جاء في زمن كان فيه جهاز الفاكس اكتشافًا جديدًا.
سعت من خلاله لشرح التكنولوجيا الجديدة للمشاهدين بأسلوب بسيط وخفيف.
"المد والجزر"
وُلدت فكرته أثناء جلوسها على الشاطئ ومشاهدتها الموج.
قدمت من خلاله مادة تجمع بين العلم والطبيعة والحياة اليومية.
- أعمال مؤثرة ومناصب قيادية:
قدّمت سهرة وثائقية مهمة عن المفكر جمال حمدان بعد وفاته؛ قضت 10 أيام في قراءة كتبه لتحضير الحلقة.
استضافت كبار المفكرين بينهم الدكتور أنيس منصور، بمساعدة زوجها د. فوزي فهمي.
تولت عدة مناصب بارزة في ماسبيرو، منها:
رئيس القناة الفضائية المصرية
نائب رئيس التلفزيون المصري
وُصفت من قبل الفنانة إسعاد يونس بأنها إعلامية تمزج بين الثقافة والروح المرحة وتقدم المعرفة بشكل محبب وسلس.