بعد وفاة إسماعيل الليثي.. تمنى الموت قبل وفاته لهذا السبب!

الثلاثاء , 11 نوفمبر 2025 ,11:57 ص
بعد وفاة إسماعيل الليثي تمنى الموت لهذا السبب

خيم الحزن على الوسط الفني بعد رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، الذي توفي عن عمر ناهز 34 عامًا إثر حادث سير مروع على الطريق الصحراوي بمحافظة المنيا. وتم نقل الفنان الراحل إلى مستشفى ملوي التخصصي، حيث ظل تحت العناية المركزة لعدة أيام قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بإصاباته البالغة.

وأكدت مصادر طبية أن الليثي كان يعاني من تهتك في الرئتين، وانخفاض شديد في ضغط الدم، وتدهور في حالته الوعيّة منذ لحظة وقوع الحادث الذي وقع في الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضية. وعلى الرغم من محاولات الأطباء المستمرة لإنقاذه، فإن حالته كانت حرجة للغاية حتى أعلن عن وفاته رسميًا.

الصدمة لم تكن فقط في رحيله المفاجئ، بل في القصة الإنسانية المؤلمة التي عاشها الفنان قبل وفاته بعام واحد فقط، بعد أن فقد نجله الوحيد رضا، المعروف بلقب "ضاضا"، إثر سقوطه من شرفة منزل جدته في واقعة مأساوية هزت الجميع.

 

أمنية إسماعيل الليثي بعد وفاته

رحيل ابنه ترك جرحًا عميقًا في قلب إسماعيل الليثي، حتى أنه لم يُخفِ ألمه أو حزنه في آخر لقاء تلفزيوني له ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي، في نوفمبر 2024، حيث تحدث بصدق ودموع عن أمنيته الأخيرة بعد وفاة ابنه.

قال الليثي في اللقاء: "أنا بالنسبالي الدنيا خلصت بعد وفاة ابني يعني قاعدين كدا لغاية ما ربنا يجمعني بيه على خير ان شاء الله بقيت خايف أعمل أي حاجة تتحسب عليا غلط، عشان نفسي ومنى حياتي أما أموت أبقى معاه واشوفه واكلمه واخده في حضني واشوفه وهو كبير ان شاء الله في الجنة".

وأضاف بتأثر شديد: "ربنا يجمعني بيك على خير يا ابني واشوفك كدا في الجنة تبقى كبير وراجل وتاخد بايدي أنا وأمك وتشفعلنا يوم القيامة بإذن الله ومفيش حاجة بايدى كنت قادر أعملها دا قضاء ربنا".

كلمات الليثي حينها لامست قلوب المشاهدين، وكأنها كانت رسالة وداع مبكر من أب مكلوم ينتظر اللقاء الأخير مع ابنه. واليوم، وبعد مرور عام وأشهر قليلة على فراق "ضاضا"، تحقق ما تمناه الفنان الراحل، ليغادر الحياة بهدوء يشبه الاستسلام للقدر الذي جمعه بابنه كما تمنى.