حقيقة تورط المذيعة سارة خليفة في تصنيع والإتجار في المخدرات.. مفاجأة
أحدثت قضية الإعلامية سارة خليفة صدمة واسعة في الأوساط الإعلامية المصرية، بعد إعلان الجهات الأمنية تورطها في قضية كبرى تتعلق بتصنيع والاتجار في المواد المخدرة، وهي القضية التي وُصفت إعلاميًا بـ "قضية المخدرات الكبرى"، وتضم عدداً من المتهمين إلى جانب المذيعة المعروفة.
حقيقة تورط الإعلامية سارة خليفة في تصنيع والإتجار في المخدرات
ووفقًا للتقارير الرسمية الصادرة عن المعمل الكيميائي، فقد كشفت نتائج التحاليل عن مفاجآت غير متوقعة، حيث تبيّن أن المضبوطات تحتوي على أنواع متعددة من المواد المخدرة، أبرزها مشتقات مادة "إندازول كاربوكساميد" المدرجة ضمن الجدول الأول لقانون مكافحة المخدرات، إضافة إلى كميات من مخدر الحشيش وعدد من المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع المواد المخدرة.
كما أكدت التحاليل وجود آثار لمواد مخدرة أخرى على الأدوات والمعدات التي تم ضبطها داخل أحد المواقع المخصصة للتحضير، ما يعزز فرضية استخدامها في عمليات تصنيع وتعبئة المواد المخدرة. وبناءً على تلك النتائج، وجهت النيابة العامة إلى سارة خليفة وعدد من المتهمين اتهامات تتعلق بالاتجار والتصنيع والتعاطي، في انتظار استكمال التحقيقات واستدعاء باقي المتورطين في الشبكة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت في أبريل الماضي عن القبض على المذيعة سارة خليفة ضمن تشكيل عصابي متورط في استيراد وتصنيع الحشيش الصناعي داخل البلاد، حيث تم ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة تُقدر قيمتها السوقية بأكثر من 1.2 مليار جنيه مصري، إلى جانب معدات وأجهزة متطورة يُشتبه في استخدامها في عمليات التحضير والتغليف.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن الإعلامية كانت تشارك في عمليات شراء المواد الخام من الخارج بالتعاون مع عدد من الشركاء الذين تم تحديد هوياتهم، ليُعاد تصنيع المواد المخدرة داخل مصر وتحويلها إلى أشكال متعددة قبل توزيعها في الأسواق.