مصطفى هريدي يكشف لأول مرة سبب حرمانه من رؤية ابنه منذ 7 سنوات: "بحبك يا زين وإن شاء الله نتقابل قريب"
كشف الفنان مصطفى هريدي عن واحدة من أكثر التجارب الإنسانية ألمًا في حياته، وهي ابتعاده القسري عن ابنه الوحيد زين منذ سبع سنوات، بعد انفصاله عن زوجته الأجنبية التي غادرت مصر رفقة الطفل، لتبدأ بعدها رحلة طويلة من الاشتياق والمعاناة.
مصطفى هريدي يكشف لأول مرة سبب حرمانه من رؤية ابنه منذ 7 سنوات
وخلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس" المذاع عبر قناة الحياة، روى هريدي تفاصيل القصة قائلًا: "أنا اتجوزت أجنبية وخلفت منها ابني زين، وبعد الانفصال خدت الولد وسافرت بيه. حاولت أشوفه كتير، وسافرت مرتين مخصوص عشان أقابله، لكن للأسف ما عرفتش أوصله".
وأضاف متأثرًا وهو يتحدث عن ابنه: "زين شبهي جدًا، لكن مش عارفني، ومش قادر أوصله.. الموضوع ده كاسرني من جوا".
وأوضح الفنان أنه لجأ إلى الجهات الرسمية في محاولة لاستعادة حقه في رؤية ابنه، إلا أن القوانين في البلد التي تعيش فيها الأم حالت دون ذلك، قائلاً: "قدّمت شكاوى واتواصلت مع محامين هناك، لكن القوانين كانت ضدي، وما قدرتش أعمل حاجة. يمكن الغيرة كانت سبب الانفصال، ومن بعدها بقيت أعيش لوحدي ومش متجوز دلوقتي."
وخلال اللقاء، وجّه الإعلامي عمرو الليثي نداءً مؤثرًا إلى والدة الطفل، طالبها فيه بالسماح لوالده برؤيته والتواصل معه، مؤكدًا أن وزارة الخارجية والسفارة المصرية لن تتأخرا عن مساندة الفنان إذا كان هناك سبيل قانوني يتيح له لقاء ابنه.
وتابع هريدي بصوت يملؤه الحزن والحنين: "أنا مش طالب غير أشوف ابني.. أقول له إني بحبه. نفسي يوم أقعد معاه وأحضنه".
وفي ختام حديثه، وجّه رسالة مباشرة لابنه زين قائلاً: "بحبك يا زين، وإن شاء الله نتقابل قريب، حتى لو بعد سنين".
يُذكر أن مصطفى هريدي تزوّج بعد انفصاله الأول من سيدة عربية، واستمر الزواج أربع سنوات فقط دون إنجاب، قبل أن ينتهي أيضًا بالفشل، ليعيش حاليًا حياة هادئة بعيدة عن الأضواء، محاولًا تجاوز أحزانه ومواصلة مشواره الفني.