المكملات الغذائية ودورها في زيادة الوزن.. متى نلجأ إليها؟

الإثنين , 19 مايو 2025 ,10:29 ص
المكملات الغذائية ودورها في زيادة الوزن

المكملات الغذائية ودورها في زيادة الوزن. زيادة الوزن ليس دائمًا هدفًا سهلًا، وخاصةً لأولائك الذين يعانون من النحافة المفرطة، وبعد أن تفشل كل طرق زياة الوزن، يبدء التفكير في تناول المكملات الغذائية بهدف زيادة الوزن، ورغم أن الكثيرين يربطون المكملات الغذائية بكمال الأجسام فقط، إلا أنها في الواقع تلعب دورًا مهمًا في تعويض الجسم النواقص من العناصر الغذائية، وبالتالي  المساهمة في زيادة الوزن. ومن خلال الموضوع التالي من لهلوبة، سنتعرف على دور المكملات الغذائية في زيادة الوزن.

 

ما هي المكملات الغذائية؟

المكملات الغذائية هي منتجات تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية مثل البروتينات، الكربوهيدرات، الفيتامينات، والمعادن، وتُستخدم بهدف تحسين الصحة أو تعزيز الأداء البدني أو زيادة الوزن أو الكتلة العضلية. تتوفر المكملات بأشكال مختلفة مثل المساحيق، الحبوب، الكبسولات، أو المشروبات، ويتم تناولها جنبًا إلى جنب مع الطعام.

 

لماذا نحتاج إلى المكملات لزيادة الوزن؟

في حالات النحافة أو صعوبة زيادة الوزن رغم تناول الطعام، يمكن أن تكون المكملات حلاً عمليًا. البعض يعاني من ضعف الشهية أو مشاكل في الامتصاص أو معدل أيض مرتفع، ما يجعلهم بحاجة إلى سعرات حرارية إضافية أو بروتينات مركزة. هنا، تأتي المكملات كوسيلة لتعويض هذا النقص دون الحاجة إلى تناول كميات ضخمة من الطعام.

 

أنواع المكملات المفيدة لزيادة الوزن

البروتين عنصر أساسي في بناء العضلات وزيادة الكتلة. مكملات مثل "واي بروتين" (Whey Protein) و"كازين" (Casein) تُستخدم لزيادة الكتلة العضلية بشكل صحي، خاصةً عند ممارسة التمارين الرياضية.

 

تحتوي على مزيج من الكربوهيدرات والبروتينات بنسبة عالية، وتوفر كمية كبيرة من السعرات الحرارية في جرعة واحدة. مثالية للأشخاص الذين لا يستطيعون تناول كميات كبيرة من الطعام.

 

في بعض الأحيان، لا تكون المشكلة في السعرات فقط، بل في نقص بعض العناصر مثل الحديد أو الزنك أو فيتامين D، التي تؤثر على الشهية أو القدرة على بناء الكتلة.

 

متى نلجأ للمكملات الغذائية؟

 

نصائح عند استخدام المكملات


ختامًا، المكملات الغذائية ليست سحرًا، لكنها وسيلة فعالة لدعم الجسم في رحلته نحو زيادة الوزن، خاصة عند استخدامها بحكمة وتحت إشراف مختص. والأهم من ذلك، أن تكون جزءًا من نمط حياة صحي يشمل تغذية متوازنة ونشاط بدني منتظم، لأن التوازن هو المفتاح لتحقيق نتائج دائمة وآمنة.