بوسي شلبي تكتشف طلاقها من محمود عبد العزيز بالصدفة.. تعرف على بداية الأزمة

الخميس , 8 مايو 2025 ,1:05 م
بوسي شلبي تكتشف طلاقها من محمود عبد العزيز بالصدفة تعرف على بداية أز

في تطور مفاجئ، تصدر اسم الإعلامية بوسي شلبي محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد كشفها عن صدمة اكتشافها بالصدفة طلاقها من الفنان الراحل محمود عبد العزيز دون علمها، وهي المفاجأة التي أطلقت شرارة أزمة قانونية وإعلامية واسعة، وتبعها بيان ناري من ورثة الفنان، يتضمن اتهامات صريحة لها بالتزوير والتشهير.

 

اكتشاف بوسي شلبي طلاقها من محمود عبد العزيز بالصدفة.. من هنا بدأت القصة

بدأت القصة عندما توجهت بوسي شلبي إلى السجل المدني لتحديث بياناتها الشخصية، وتغيير حالتها الاجتماعية من "متزوجة" إلى "أرملة"، وذلك بعد سنوات من وفاة الفنان الكبير محمود عبد العزيز في عام 2016. لكن المفاجأة التي قلبت الموازين – بحسب روايتها – كانت عند إبلاغها من قبل الموظفين بوجود وثيقة طلاق مسجلة بتاريخ 28 أغسطس 1998، بعد أقل من شهرين فقط على زواجهما.

وأكدت بوسي أنها لم تكن تعلم بأي طلاق طوال فترة زواجهما التي دامت 18 عامًا، مضيفة أنها عاشت معه في بيت الزوجية حتى وفاته، وهو ما دفعها للاعتقاد أن وثيقة الطلاق مزوّرة. واعتبرت ذلك بداية لمحاولة النيل من مكانتها وعلاقتها بالراحل.

 

بلاغ رسمي من بوسي شلبي ضد مأذون شرعي

بدافع الشكوك، تقدمت بوسي شلبي ببلاغ رسمي ضد مأذون شرعي في محافظة الإسكندرية، متهمة إياه بتزوير شهادة الطلاق، وطلبت فحص المستندات والتواقيع. غير أن تقارير الطب الشرعي قطعت الشك باليقين، وأكدت أن توقيع الفنان محمود عبد العزيز على شهادة الطلاق مطابق لتوقيعه على وثيقة الزواج، مما أدى إلى حفظ البلاغ لعدم وجود شبهة تزوير أو تلاعب.

هذا القرار القضائي أضفى مزيدًا من التعقيد على المشهد، وأعطى دفعة قوية لورثة الفنان في معركتهم القانونية والإعلامية ضد بوسي شلبي.

 

بلاغ بالتزوير والتشهير من ورثة الفنان الراحل

عقب ذلك، تقدم المحامي أحمد طنطاوي، ممثلًا عن الفنان محمد محمود عبد العزيز – نجل الراحل – ببلاغ رسمي يتهم فيه بوسي شلبي بتزوير مستندات رسمية، إلى جانب الإساءة المتعمدة إلى سمعة والده. كما أصدر ورثة محمود عبد العزيز بيانًا حاسمًا، نُشر عبر حساب كريم محمود عبد العزيز على "إنستجرام"، أوضحوا فيه أن بوسي شلبي لم تكن زوجة لوالدهم بعد تاريخ الطلاق المذكور، مؤكدين أن علاقتها به اقتصرت لاحقًا على إطار مهني فقط كمنسقة أعماله الفنية.

وأشار البيان إلى أن كافة الدعاوى والبلاغات التي أقامتها بوسي تم رفضها قانونيًا، ما يؤكد – حسب تعبيرهم – "كذب الادعاءات المتكررة"، واصفين ما تم تداوله من معلومات بخصوص استمرار زواجها حتى وفاته بـ"الافتراءات الكاملة".

 

بوسي شلبي تكشف عن دوافع خفية وراء الأزمة

في رد فعل لاحق، أصدرت بوسي شلبي بيانًا أوضحت فيه وجهة نظرها، مؤكدة أن ما يجري ما هو إلا محاولة من بعض الأطراف للاستيلاء على قطعة أرض لا يملكون حق التصرف فيها. ولفتت إلى أن هناك تلاعبًا في المستندات الرسمية يقف خلف هذه الحملة ضدها.

وأضافت بلهجة حاسمة: "أنا كنت الزوجة الوحيدة للراحل محمود عبد العزيز حتى آخر يوم في حياته، وسأظل كذلك إلى أن يجمعنا الله من جديد."

كما ردت بوسي، أمس، على البيان المنسوب لبعض ورثة الفنان الراحل، عبر منشور على حسابها في "فيسبوك"، مؤكدة أنها لا تحتاج لتبرير موقفها، لأن الجميع يعلم الحقيقة، قائلة: "مش محتاجة أدافع عن نفسي، لأن الوطن العربي كله عارف إن زوجي كان راجل محترم، وعمره ما خالف شرع ربنا."

بهذا التصريح، أعادت بوسي إشعال الجدل من جديد، رافضة الاعتراف بصحة الطلاق ومتمسكة بشرعية علاقتها بالفنان الكبير، لتظل الأزمة مفتوحة على احتمالات عديدة، بين ساحات القضاء ومواقع التواصل التي لم تهدأ منذ بداية القصة.